NORTH PULSE NETWORK NPN
This picture taken on September 6, 2021 shows a view of Russian military vehicles in the Syrian rebel-held Daraa al-Balad district of the southern city of Daraa, to enforce a ceasefire between government forces and local committees as part of reconciliation efforts after several months of siege by government forces. - A Russian-brokered ceasefire came into force on September 1 in Daraa province, the cradle of Syria's uprising where government forces have been battling holdout rebels. The southern province of Daraa, held for years by opposition forces, was returned to government control in 2018 under a previous Moscow-backed ceasefire that had allowed rebels to stay in some areas. (Photo by Sam HARIRI / AFP) (Photo by SAM HARIRI/AFP via Getty Images)

الفيلق الروسي والمخابرات الحكومية يهددون أهالي أم المياذن بدرعا

نورث بالس

 

تحت التهديد بشن عملية عسكرية أو التهجير بحال الرفض، طالب الفيلق الخامس الموالي لروسيا إهالي منطقة أم المياذن بريف درعا بإجراء “التسويات”.

 

 

وقدمت المخابرات العسكرية التابعة لحكومة دمشق قائمة أسماء مؤلفة من أكثر من 25 اسم لوجهاء من بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي بالقرب من الحدود السورية – الأردنية، مقدمة من الفيلق الخامس الموالي لروسيا مطالباً إياهم بإجراء تسويات مع دمشق وتسليم السلاح.

 

وهددت المخابرات بشن حملة عسكرية في البلدة ضدهم بحال رفضوا التسوية، كما هدد الفيلق الخامس بتهجير أي شخص يرفض القيام يعملية التسوية وتسليم سلاحه.

 

وفي السياق، افتتحت المخابرات العسكرية مركزاً لإجراء عمليات التسوية في مبنى البلدية في بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي، وأعلنت المخابرات العسكرية عن البدء بعمليات التسوية عبر مكبرات الصوت في مساجد البلدة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.