نورث بالس
قُتل ثلاثة أشخاص وجرح رابع من أهالي قرية بيلون، أمس 2 حزيران/ يونيو، إثر خلاف حول سرقة خلية نحل في قرية الموزرة في ريف إدلب الجنوبي، حيث تتواصل عمليات القتل وتصفية الحسابات بالنار بين المدنيين في ظل الفلتان الأمني وانتشار الأسلحة في مناطق شمال غربي سوريا.
وأفادت مصادر، بأن خلافاً وقع بين شاب مهجّر من أهالي قرية قلعة المضيق بريف حماة وأربعة شبان آخرين من قرية بيلون حول سرقة خلية نحل، حيث اتهم الشاب قيام الشبان الأربعة بسرقة عدة خلايا نحل في قرية الموزرة.
وتطور الخلاف إلى مشاجرة وتلاسن بألفاظ نابية، قام نتيجتها الشاب المهجّر بإطلاق النار من سلاح كلاشنكوف بشكل كثيف على الشبان الأربعة ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم على الفور هم “عبد الغني حمود الجعفر ومصطفى أحمد البكور” وشخص ثالث من بيت عثمان.
وتمكن الأهالي من إلقاء القبض على القاتل وتسليمه إلى جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) المسيطرة على محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب.
وكان قد عثر بتاريخ 18 مايو الفائت، على أشلاء شابين مجهولي الهوية، مقتولين أحدهما مقطوع الرأس، وقد رميت جثثهما ضمن الأراضي الزراعية على أطراف قرية الموزرة بريف إدلب الجنوبي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.