نورث بالس
تحاول تركيا بكافة السبل السيطرة على الاقتصاد في المناطق التي تتواجد فيها داخل الأراضي وتستثمر كافة المشاريع عبر شركاتها بدءاً من المحروقات وصولاً للمشاريع الاقتصادية والشركات الصغيرة.
وفي الآونة الأخيرة وفي ظل التدهور الاقتصادي التركي وعملتها أمام الدولار الأمريكي، منعت العمل في نقل البضائع إلى تركيا من قبل السوريين واستبدالهم بأتراك.
واحتجاجاً على ذلك خرج العشرات من سائفي شاحنات النقل بمظاهرة غاضبة على طريق معبر باب السلامة – إعزاز بريف حلب الشمالي، احتجاجاً على توقيف عملهم في نقل البضائع التجارية بين تركيا ومناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا.
ويمنع الجانب التركي دخول سائقي الشاحنات السوريين إلى الأراضي التركية لنقل البضائع التجارية، بينما سمح لسائقين أتراك من العمل مما تسبب بأزمة معيشية لدى أصحاب الشاحنات السوريين نتيجة تعطلهم عن العمل.
ويأتي ذلك في إطار الهيمنة التركية على جميع منافذ الحياة في مناطق سيطرة قواتها في الشمال السوري واستغلال وجودها للاستفادة مادياً واقتصادياً بشكل كبير.
وقال المرصد أنه أقدم المتظاهرون على حرق الإطارات المطاطية وإغلاق طرق مطالبين بوقف دخول الشاحنات التركية والسماح لهم بالعودة إلى عملهم في ظل تردي الأوضاع المعيشية والمادية وغلاء الأسعار، بينما حاول مجموعة عناصر من فصيل “عاصفة الشمال” الموالي لتركيا فض المظاهرة بالقوة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.