نورث بالس
دعا الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية؛ إلى الحفاظ على استقرار المنطقة لمنع عودة دائرة العنف في ظل وجود مؤشرات لاستهدافات متبادلة بين عدة أطراف تكون مناطق شمال وشرق سوريا ساحتها, داعياً للحفاظ على استقرار المنطقة.
وأكد جيا كرد، في حديث للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه إذا ما حدث أي نوع من التصعيد العسكري من أي جانب فلن يكون لصالح حل الملف السياسي السوري بل سيعقد الأمور أكثر ولن يصب في مصلحة أي طرف.
منوهاً إلى أن الإدارة الذاتية تدعو على الدوام للحفاظ على استقرار المنطقة وأمنها لمنع عودة دائرة العنف لأي بقعة سورية وحل الإشكاليات بالحوار والسياسة، والتمهيد لحل سوري طويل الأمد.
ورأى جيا كرد أن الغرب ينتهج سياسة الاحتواء مع إيران مؤاخراً؛ واستدل على ذلك بصفقات تبادل الأسرى بين إيران وبعض الدول الأوروبية بوساطة عمانية، إضافة للتقارب الإيراني مع السعودية ومصر والإمارات.
ولم يستبعد جيا كرد أن تقوم بعض الأطراف المدعومة من إيران بأعمال عسكرية ضد القواعد الأمريكية في شمال وشرق سوريا، مضيفاً أن هذا التصعيد إن حدث لا يمكن فصله عن التفاهمات التي تجمع محور آستانة (روسيا- إيران- تركيا) وتأثيرات الاجتماعات الرباعية في ظل التطبيع بين أنقرة ودمشق.
وحول الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا؛ أشار بدران جيا كرد إلى أن الهدف التركي هو ضرب مشروع الإدارة الذاتية ونسف هذه التجربة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا.
مؤكداً أن أنقرة استهلكت كافة أوراقها ضد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وقامت بشن هجمات على الشمال السوري وسيطرت على أجزاء منها وهجرت سكانها الأصليين من كرد وعرب قسراً، وبدأت بإجراء عمليات التغيير الديمغرافي الواسعة في المناطق المحتلة.
وأضاف “ستستغل المحادثات الرباعية في إطار التطبيع مع دمشق في هذا الشأن، وستحاول دفع حكومة دمشق وإيران للعب دور سلبي في مناطقنا، لكن هل ستنجر حكومة دمشق لهذا النفق أما لا سيظهر ذلك في المستقبل القريب”.
وفي ختام حديثه, دعا الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية؛ بدران جيا كرد, الدول العربية إلى فتح قنوات تواصل مع الإدارة الذاتية والقوى السياسية السورية الوطنية في المناطق الخارجة عن سيطرة حكومة دمشق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.