نورث بالس
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الصين قد تعطي الحكومة السورية لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا، وأكد أن روسيا قد تفعل الأمر نفسه حال تمكنها من تطوير لقاحها، وأضاف: “في هذه الحالة سيتم تجريب اللقاح على الشعب السوري”.
وكشفت تقارير صحفية أن أعداد المصابين بفيروس كورونا في سوريا تضاعفت خلال الشهرين الأخيرين، وسط ضعف الإمكانيات الطبية في البلاد، وسعي الحكومة للتغطية على عدد المصابين الحقيقي.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان في لقاء مع أخبار الآن، إن الصين وروسيا قد تسعيان إلى إعطاء النظام لقاحاً بهدف تجريبه على الشعب السوري دون أن تراع النتائج الطبية المضمونة لذلك اللقاح.
وأوضح أنه “قد تقوم الصين بإعطاء النظام السوري لقاحاً مضادا لكورونا وقد تفعل روسيا الشيء ذاته في حال تمكنت من تطوير لقاحها وفي هذه الحالة ستقوم بتجريب ذلك اللقاح على الشعب السوري”.
وبحسب المرصد السوري فأنه لا يوجد حتى الآن موعد حقيقي لوصول أي نوع من اللقاحات إلى الأراضي السورية وقال: “على الرغم من تفشي الوباء بشكل كبير، وعلى الرغم أيضاً من إنكار النظام لذلك وبغض النظر عن المناطق سواء في مناطق إدلب أو مناطق النظام أو المناطق الشرقية من سوريا، فإن الشعب السوري يحتاج إلى اللقاح مثله مثل باقي شعوب العالم”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال في الـ 17 من كانون الأول الجاري، إن أعداد المصابين بالفيروس في مناطق سيطرة الحكومة يزيد عن 100 ألف إصابة بينها أكثر من 6500 حالة وفاة.
وأبلغت وزارة الصحة في حكومة دمشق عما مجموعه 8580 إصابة حتى 9 كانون الأول الجاري، بينما أحصى مجلس الأمن، بالاعتماد على التقارير الواردة من داخل البلاد، ما لا يقل عن 30 ألف إصابة في بداية شهر كانون الأول الجاري.
وأفاد مجلس الأمن الدولي أن الحالات تضاعفت أكثر من أربعة أضعاف في تشرين الأول وتشرين الثاني؛ مقارنة بالشهرين السابقين، في حين أكد تقرير لمنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، أن السوريين يضطرون لدفع رشاوى لدخول المستشفيات والحصول على الرعاية عند الإصابة بالفيروس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.