دمشق تستخدم “المخدرات” للحصول على الأموال لإعادة الإعمار
نورث بالس
تأمل حكومة دمشق كسب بعض أموال لإعادة الإعمار، من خلال “إيماءات محدودة” ضد المخدرات، بعد عودتها للجامعة العربية لا سيما أن تجارة المواد المخدرة تدر مليارات الدولارات على الحكومة.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس”، إن حبوب “الكبتاغون” أعطت حكومة دمشق نفوذاً قوياً، دفع إلى إعادة تفعيل عضوية سوريا في الجامعة العربية على أمل أن يتوقف تدفق المخدرات إلى دول المنطقة.
ورأى مدير البرنامج السوري في “مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية”، كرم الشعار، أن حكومة دمشق أدركت إمكانية استخدام المخدرات كسلاح لتحقيق مكاسب سياسية، وذلك عندما بدأ الإنتاج على نطاق واسع.
وأفاد العميد السابق في جهاز المخابرات الأردني سعود الشرفات، أن دمشق أعطت تأكيدات بشأن التوقف عن دعم وحماية شبكات التهريب، مرجحاً أن يكون اغتيال أبرز منتجي المخدرات جنوبي سوريا بغارة أردنية، قد تم بالتنسيق مع دمشق.
ونبهت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة وحكومات غربية تخشى أن يقوض تطبيع الدول العربية مع سوريا محاولات دفع دمشق لتقديم تنازلات من أجل إنهاء الصراع السوري، وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.