نورث بالس
انطلقت الجولة الـ20 من محادثات أستانا في العاصمة الكازاخستانية أستانا أمس، حيث كان التطبيع بين تركيا وسوريا على رأس جدول الأعمال، بحسب موقع المونيتور الأميركي.
ومع ذلك، كانت هناك مؤشرات قليلة على إحراز تقدم، حيث كرر أيمن سوسان، مساعد وزير الخارجية السوري، موقف رئيسه بأن العلاقات مع تركيا لا يمكن إصلاحها حتى تسحب أنقرة قواتها بالكامل من مساحات شاسعة من البلاد.
قال الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية حميد رضا عزيزي، إن “الرئيس السوري بشار الأسد يشعر بالارتياح من إعادة اندماجه مؤخراً في جامعة الدول العربية، ويبدو أنه ليس في حالة مزاجية للتوصل إلى حل وسط، على الرغم من ضغوط الكرملين لمصافحة أنقرة بشروط تركيا”.
ويشير وجود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون، بحسب الموقع، إلى رغبة الأمم المتحدة في أن يكون لها يد في المحادثات، ولو فقط لتوجيهها بما يتماشى مع القرار 2254، الذي يدعو إلى إنهاء تفاوضي للصراع السوري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.