NORTH PULSE NETWORK NPN

قتلى في صفوف قوات حكومة دمشق و “جبهة النصرة” بمناطق “خفض التصعيد”

نورث بالس

 

قتل عنصرين من قوات حكومية دمشق وعنصر من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) خلال القصف المدفعي المتبادل بين الطرفين بأرياف إدلب وحلب حماة.

 

وتشهد معظم مناطق “خفض التصعيد” قصفاً مكثفاً منذ صباح اليوم، حيث يتم استهداف مناطق سهل الغاب بريف حماة من قبل هيئة تحرير الشام على مواقع وتمركزات قوات حكومة دمشق بمحور جورين بريف حماة.

 

وأفادت مواقع إخبارية ومصادر إعلامية، بأن القصف أسفر عن تدمير عدة تحصينات لقوات حكومة دمشق ومقتل عنصر يدعى “عبد السلام عيسى” من أبناء القنيطرة.

 

كما استهدفت “جبهة النصرة” مواقع لقوات حكومة دمشق على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، أدى لمقتل عنصر يدعى “ياسر محمود الموسى”، حسب مصادر إعلامية.

 

ومن جانبها ردت قوات حكومة دمشق على مصادر النيران مستهدفاً مواقع الهيئة على محاور الرويحة في جبل الزاوية ومعارة النعسان بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل عنصر من الجنسية الأوزبكية يدعى “خطاب أوزبك”.

 

ويأتي القصف المتبادل في إطار التصعيد الروسي المتواصل ضد مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، فيما كثف الأخير من قصفه البري على مواقع حكومة دمشق موقعاً قتلى ومصابين.

 

وكانت المقاتلات الحربية الروسية شنت، صباح أمس 25 حزيران/ يونيو، 10 غارات جوية، استهدفت خلالها مقرات ومواقع عسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام وتنظيم “حزب التركستاني” في ريف إدلب، وسوقاً شعبياً لبيع الخضار على أطراف مدينة جسر الشغور ريف إدلب الغربي، موقعة العشرات من القتلى والجرحى.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.