NORTH PULSE NETWORK NPN

إتاوات جديدة تفرضها تركيا والفصائل على أهالي عفرين

نورث بالس

 

في إطار السعي التركي لتغيير ديموغرافية المناطق التي تسيطر عليها داخل الأراضي السورية وتهجير سكانها الأصليين وخاصة في مدينة عفرين، والتضييق عليهم فرضت إتاوات مالية على المزارعين لقاء السماح لهم بجني محاصيلهم الزراعية.

 

وتفرض كافة الفصائل الموالية لتركيا المنضوية تحت ما يطلق عليه “الجيش الوطني السوري” الإتاوات في القرى والنواحي التي تفرض سيطرتها عليها.

 

وفي هذا الإطار، فرض عناصر فصيل “فيلق الشام” المسيطر على قرى ناحية راجو بريف عفرين شمال غرب محافظة حلب، إتاوات مالية وقدرها 100 دولار أمريكي على المزارعين، للسماح لهم بجني محصول ورق العنب.

 

ولفتت مصادر، أنه وفي حال امتناع المزارع عن دفع قيمة الإتاوة، يقوم عناصر الفصيل بتهديد المزارعين بالاعتقال تحت ذريعة التعامل مع الإدارة الذاتية.

 

ومن جانبه فرض فصيل “سليمان شاه” الموالي لتركيا والمعروف باسم “العمشات” إتاوات مالية على المزارعين في قرى ناحية شيخ الحديد بريف عفرين، بلغت قيمتها 4 دولارات عن كل شجرة زيتون، مقابل السماح لهم بجني محصول الزيتون.

 

وفي سياق ذي صلة، إقدام عناصر من فصيل “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا على قطع حوالي 40 شجرة زيتون، في قريتي جويق واستير بريف عفرين، بغية بيعها في الأسواق كحطب للتدفئة للمنفعة المادية.

 

فيما أقدم عناصر من ما يطلق عليه “الجيش الوطني”، ينحدرون من الغوطة الشرقية، على بيع أربعة شقق سكنية في قرية ترندة بريف عفرين، لقاء مبلغ مالي قدره ألف دولار أمريكي مقابل كل منزل.

 

وتعود ملكية المنازل إلى مواطن مهجر من أهالي قرية ميدانا التابعة لناحية راجو بريف عفرين

 

إضافة إلى ذلك، باع مواطن ينحدر من الغوطة بريف دمشق، منزل مواطن من أهالي قرية بعدينا – ناحية راجو، الواقع يقع عند طلعة بناية الحكيم بحي الأشرفية، لصالح مواطن ينحدر من معرة النعمان بريف إدلب، وذلك لقاء مبلغ قدره 1500 دولار أمريكي.

 

وفي ناحية راجو بريف عفرين، فرضت الشرطة العسكرية إتاوات مالية تقدر بـ 1000 دولار أمريكي على تجار ناحية راجو، بذريعة توسيع سجن الناحية وبناء غرف جديدة، بالإضافة إلى سرقة حوالي 50 صفيحة زيت زيتون من مخزن لأحد التجار، و نقل الزيت المسروق ليلاً إلى مقر الشرطة العسكرية في ناحية راجو.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.