انفجار بعبوة ناسفة يستهدف مركز للتسوية في حمص

نورث بالس

استهدفت جهة مجهولة مركز “التسوية” بعبوة ناسفة وقالت مواقع إخبارية أن أصابع الاتهام تتوجه لفرع المخابرات العسكرية التابع لحكومة دمشق بالوقوف وراء العملية لتفشيل مساعي أمن الدولة.

ووقع مساء الأمس، انفجار بعبوة ناسفة ضمن مبنى مجلس مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي دون تسجيل اضرار بشريه.

وتحدث مصدر محلي من أبناء مدينة تلبيسة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أصابع الاتهام تتجه لأشخاص تابعين لمفرزة المخابرات العسكرية بالضلوع بزرع العبوات بتوجيه من ضباط من مرتبات الفرع لإفشال مساعي فرع أمن الدولة الذي يترأسه العميد “مدين ندة” بتحقيق استقرار بمدينة تلبيسة من خلال افتتاح مركز للتسويات مؤخراً.

ولفت المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته -لأسباب تتعلق بسلامته- أن فرع المخابرات العسكرية الذي يعتبر صاحب الوصاية الأمنية على مدينة تلبيسة يرفض اتخاذ باقي الافرع الأمنية اي إجراءات أو مبادرات بشكل منفرد دون التنسيق مع قيادة الفرع التي يترأسها العميد “محمد سليمان قنا” بما فيها افتتاح مركز التسوية الذي أعلن عن افتتاحه منتصف شهر حزيران الماضي.

في ذات السياق أكد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مركز التسوية بدأ العمل على تسوية شؤون المطلوبين لصالح الافرع الأمنية بإدارة تامة من قبل ضباط وعناصر فرع أمن الدولة الأمر الذي أحدث شرخاً بالعلاقات بين ضباط الفرعين.

تجدر الإشارة إلى أن مركز التسوية الذي تم افتتاحه مؤخراً يقع بمحاذات مفرزة الأمن العسكري بمدينة تلبيسة وبالقرب أيضاً من مفرزة فرع الأمن السياسي وحاجز الجسر، الأمر الذي يجعل من الصعب تسلل أشخاص مدنيين لزرع العبوات الناسفة دون أن يتم رصدهم من قبل عناصر الحرس التابعين المفارز الأمنية.