نورث بالس
رجحت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أن يؤدي تمرد مجموعة “فاغنر” الروسية ضد موسكو إلى تقوية نفوذ إيران في سوريا، حيث يواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خياراً بين معاقبة قائدها يفغيني بريغوجين، والتنازل عن النفوذ والأراضي لطهران.
وقالت المجلة، إن قوات روسية احتجزت عدداً من قادة مجموعة “فاغنر” في سوريا، ونقلتهم إلى قاعدة “حميميم” باللاذقية، حيث حصلوا على إنذار نهائي لتوقيع عقود جديدة مع وزارة الدفاع، أو العودة إلى ديارهم.
وأضافت في تقرير، أنه بمعزل عما سوف يقرره قادة “فاغنر”، إلا أن احتفاظ روسيا بنفوذها على دمشق يعني تأمين الدفع لآلاف المتعاقدين العسكريين السوريين مع “فاغنر”، وأي توقف “قد يعني حدوث نوع من الفراغ قد ينتهي لصالح إيران، التي ستقدم الأسلحة والمال لهؤلاء المقاتلين”.
ولفت التقرير إلى وجود خلافات شديدة بين روسيا وإيران في سوريا، رغم وجود شراكة في دعم دمشق، حيث احتدم الصراع بينهما أكثر من مرة للسيطرة على احتياطيات الفوسفات، والحصول على الأصول الحيوية الأخرى.
وتوقع التقرير أن تنتقل ساحة المعركة بين “فاغنر” وموسكو إلى سوريا، “ما سيهدد استمرار إمبراطورية روسيا في الشرق الأوسط”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.