NORTH PULSE NETWORK NPN

انتهاء تفويض إدخال المساعدات الدولية للمناطق التي تسيطر عليها تركيا في سوريا

نورث بالس

 

في ظل رفض دمشق ونقاشات الأمم المتحدة والنص الروسي وتجاهل نداءات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، انتهى يوم أمس، تفويض عملية حول إدخال المساعدات لسوريا.

 

كان مجلس الأمن يتفاوض على نص صاغته سويسرا والبرازيل للسماح لعملية الأمم المتحدة بمواصلة استخدام معبر باب الهوى لمدة 12 شهراً، وسط تجاهل مناطق الإدارة الذاتية، لكن روسيا قدمت نصاً منافساً يوم الجمعة يقترح ستة أشهر فقط

 

انتهت أمس الاثنين صلاحية موافقة مجلس الأمن الدولي على تسليم مساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها تركيا في الشمال السوري، بينما يكافح أعضاء المجلس لإقناع روسيا بتمديد عملية الأمم المتحدة الضخمة لأكثر من ستة أشهر.

 

وسبق أن انتهى تفويض العملية في عامي 2022 و2020 قبل تجديدها بعد يوم واحد. والتفويض لازم لأن حكومة دمشق لم توافق على العملية، التي تقدم مساعدات تشمل الغذاء والدواء والمأوى منذ 2014 في شمال البلاد.

 

ومن جانبها طالبت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وعبر الاجتماعات والمؤتمرات والبيانات إلى فتح معبر اليعربية/ تل كوجر، لإدخال المساعدات للمنطقة، وسط تجاهل دولي وأممي.

 

وكان مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً يتفاوض على نص صاغته سويسرا والبرازيل للسماح لعملية الأمم المتحدة بمواصلة استخدام معبر باب الهوى لمدة 12 شهراً. لكن روسيا قدمت نصاً منافساً يوم الجمعة يقترح ستة أشهر فقط.

 

 

وعبّر دبلوماسيون عن أملهم في أن يتمكن المجلس من التوصل إلى اتفاق بشأن نص والتصويت عليه الثلاثاء. ومن أجل تبني القرار، يتعين تصويت تسعة أعضاء على الأقل لصالحه وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا حق النقض.

 

وقال مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارتن غريفيث لمجلس الأمن الشهر الماضي: “تصريح لمدة 12 شهراً يتيح لنا ولشركائنا تحقيق نتائج إنسانية أفضل في الأشهر المقبلة. الأمر بهذه البساطة”.

 

وتقول روسيا إن عملية المساعدة التي تقدمها الأمم المتحدة تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها. وتنادي بضرورة تسليم المزيد من المساعدات من داخل سوريا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.