دير الزور .. تعزيزات ومخاوف من عملية عسكرية

نورث بالس

قالت مصادر إخبارية، أن قوات سوريا الديمقراطية وقوات الصناديد استقدمت تعزيزات عسكرية إلى قاعدة حقل كونيكو للغاز في محافظة دير الزور بطلب من قوات التحالف الدولي.

وقال المرصد السوري، إن تعزيزات تزامنت مع التوتر القائم، ورود أنباء عن التحضير لعملية عسكرية للتحالف ضد الميليشيات الإيرانية في المنطقة.

من جانبه، تداول نشطاء تسريب صوتي لقائد ميليشيا “الدفاع الوطني” الموالية لإيران، هدد فيه قسد، باقتحام مناطق سيطرتها في شرق الفرات، والوصول إلى مدينة القامشلي خلال 3 أيام إذا ما حدث صدام عسكري بين قوات التحالف الدولي وقسد من طرف، والميليشيات الإيرانية من طرف آخر.

ولكن قوات سوريا الديمقراطية وعبر نفت ما تداولته بعض وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية، وأوضحت أنها معلومات مغلوطة حول تحركات قواتهم في منطقة دير الزور، وقالت “نؤكد أن جميع المعلومات المتداولة وكذلك التكهنات غير صحيحة ولا تستند إلى أي أساس واقعي”.

وأضافت “قامت قواتنا خلال الأيام الماضية بعمليات غير طارئة في إطار العمليات العسكرية الروتينية للحفاظ على مستوى التقدم للكفاح ضد خلايا تنظيم داعش”، وبهدف “تحقيق مستوى أفضل من الأمن والاستقرار لسكان المنطقة، بالمشاركة مع قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، بما يتوافق مع حجم التهديدات التي تشكلها الخلايا الإرهابية”

وفي سياق متصل ووسط مخاوف من قيام التحالف الدولي بعملية عسكرية يستمر نزوح الأهالي من مناطق سيطرة المليشيات الإيرانية في دير الزور باتجاه الداخل السوري.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد بتاريخ 11 تموز الجاري، بأن معبر البريد النهري في الميادين شرقي دير الزور الفاصل بين مناطق سيطرة قوات دمشق والمليشيات التابعة لإيران من جهة، ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، يشهد ازدحاماً شديداً، نتيجة استمرار خروج عدد كبير من الحافلات التي تقل مدنيين، باتجاه المحافظات السورية، ولا سيما في العاصمة دمشق.

وتستمر عملية خروج الأهالي من القرى السبعة بريف دير الزور، لليوم الرابع على التوالي، ولا سيما القرى التي تقع بالقرب من الخطوط الفاصل بين الطرفين.