NORTH PULSE NETWORK NPN

تركيا تتبنى تفجير منبج

نورث بالس

 

تبنت الاستخبارات التركية التفجير الذي وقع قبل عدة أيام في مدينة منبج واستهدف سيارة تابعة لمجلس منبج العسكري المنضوي تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، حيث فقد على أثرها 3 مقاتلين حياتهم.

 

ووسط تكثيف التعزيزات العسكرية من قبل القوات التركية في حلب، أعلنت المخابرات التركية مسؤوليتها عن التفجير مدينة منبج، حيث باتت تنتهج أسلوب تنظيم داعش الإرهابي.

 

واعترفت الوكالة الرسمية للحكومية التركية بأن الجهة المسؤول عن التفجير هو جهاز المخابرات التركية، الذي تحول من حرب المسيرات إلى حرب العربات المفخخة مثلما كانت تفعل داعش.

 

وفي الوقت ذاته، أرسلت الفصائل الموالية لتركيا تعزيزات عسكرية إلى عفرين، السبت، وسط استنفار أمني كبير للفصائل في المدينة وريفها.

 

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن فرقتي «الحمزة» و«سليمان شاه» وحركة «أحرار الشام»، دفعت بأرتال عسكرية ضخمة، تتكون من أسلحة ثقيلة ودبابات وراجمات صواريخ ومدفعية رشاشة مثبتة على سيارات دفع رباعية، تزامناً مع استنفار أمني في مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).

 

وفي هذه الأثناء، دفعت القوات التركية بتعزيزات عسكرية جديدة ضمن رتل عسكري ضم آليات عسكرية ولوجستية ومدرعات وناقلات جند رفقة عناصر من فصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة، دخل من معبر كفرلوسين الحدودي مع ساعة مبكرة السبت.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.