نورث بالس
كثف طيران التحالف الدولي من طلعاته الجوية في دير الزور لمراقبة عمليات تهريب عناصر تنظيم داعش الإرهابي من مناطق سيطرة القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية.
ونشر المرصد السوري ضمن تقرير مطول له حول التعاون بين التنظيم والميليشيات الإيرانية وخاصة ميليشيا “الدفاع الوطني” الموالي لحكومة دمشق، إلى تمكن التنظيم من إنشاء شبكة واسعة من الطرق المحمية في مناطق سورية متفرقة.
ومكن هذا التعاون بين الطرفين الخلايا من تنفيذ عملياتها بسهولة، وتشمل هذه الشبكة معبراً مائياً استخدم أثناء التخطيط لتنفيذ الهجوم على سجن غويران، ويقع بين مناطق قوات سوريا الديمقراطية والميليشيات، حسب المرصد.
واستخدم التنظيم هذا المعبر لنقل العناصر داخل وخارج منطقة القتال، كما قام أيضاً بإجلاء الهاربين من السجن منه، ومنذ ذلك الحين يعتبر هذا المعبر المهم حلقة وصل حاسمة لنقل عناصر التنظيم حيث يقع المعبر على بعد بضعة كيلومترات فقط من منطقة آمنة للتنظيم في بادية الزباري الوعرة والتي تعتبر مثالية للتحركات السرية للتنظيم .
ولسد الطريق أمام هذا التعاون أفاد نشطاء بتحليق طائرات مروحيات وطائرات استطلاع تابعة للتحالف الدولي في أجواء المناطق الفاصلة بين مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، ومناطق نفوذ الميليشيات التابعة لإيران غرب الفرات، ضمن ريف دير الزور الشرقي.
ووفقاً للمصادر ، فإن الطائرات تحلق بشكل دوري في تلك الأجواء لمراقبة عمليات التهريب بين الطرفين، لاسيما ملف تهريب عناصر تنظيم داعش من مناطق الميليشيات إلى مناطق قسد بريف دير الزور.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.