نورث بالس
أفادت مصادر، أن ثلاثة عناصر أصيبوا في الاشتباكات العنيفة الدائرة بين مجموعتين من فصيل “أحرار الشام” الموالي لتركيا وسط مدينة عفرين التي تشهد تغييراً ديموغرافياً.
واندلعت اشتباكات عنيفة، مساء أمس 19 يوليو، بين مجموعتين من “حركة أحرار الشام” إحداها بقيادة المدعو “أبو سليمان الحموي” متزعم مجموعة “لواء الإيمان”، والثانية بقيادة المدعو “أبو عبيدة قطنه”، وذلك قرب دوار كاوا وسط مدينة عفرين.
وأشار مصدر محلي، بأن عنصراً من مجموعة المتزعم “أبو عبيدة قطنة” كان يقوم بتصوير حفل زفاف لأحد أصدقائه، ولدى وصولهم إلى دوار كاوا وسط مدينة عفرين، قام عناصر من مجموعة “أبو سليمان الحموي” بالتهجم على العنصر ، والاعتداء عليه بالضرب المبرح، واتهامه بتصوير المقر العسكري.
ونتيجة ذلك قامت مجموعة “أبو عبيدة قطنه” بجلب تعزيزات عسكرية إلى دوار كاوا، لتندلع على إثرها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة بين الطرفين.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة ثلاثة عناصر بجروح خطيرة؛ اثنان منهم من المجموعتين والثالث يدعى “محمد علولو” من عناصر ما تسمى “الشرطة العسكرية” التي حاولت التدخل لفض الاشتباك.
يشار إلى أن ميليشيا “حركة أحرار الشام الإسلامية” منقسمة إلى قسمين، قسم مبايع لتنظيم “هيئة تحرير الشام” بقيادة المدعو “أبو سليمان الحموي” وتُعر
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.