بسبب تدهور لليرة السورية إغلاق محال تجارية في مناطق حكومة دمشق
نورث بالس
بسبب تدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي ووصلها لمستويات قياسية تجاوزت 12 ألف، وعدم وجود أي حلول لدى حكومة دمشق أغلقت محال تجارية عدة بمناطق سيطرتها.
وأتت عمليات الإغلاق من قبل أصحاب هذه المحلات، لعدم قدرتها على مجاراة تغير الأسعار التي ترتفع لحظياً في الأسواق، وفق سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.
وقال صاحب أحد المحال التجارية في اللاذقية، إن الباعة لا يستطيعون التحكم بالأسعار، بل تجار الجملة، نافياً وجود أسعار رسمية حالياً لأي مادة.
وأضاف أن الأسعار متغيرة وغير ثابتة ومعظمها نحو “الصعود” مع سعر الصرف، مشيراً إلى أن تجار الجملة يردون بأن الدولار ارتفع والأسعار ارتفعت معه، وينوهون بتوفر المواد وعدم نفادها من الأسواق، وفق صحيفة موالية.
وطالب عدد من الأهالي، بضرورة ضبط الأسواق وإرغام المحال التجارية على فتح أبوابها، موضحين أن إغلاق معظم المحال أتاح لمن يفتح بابه التحكم بالأسعار ورفعها.
بالمقابل، حذر رئيس دائرة حماية المستهلك في اللاذقية التابع لحكومية دمشق رائد عجيب، من أن أي محل تجاري مغلق سيتم ختمه بالشمع الأحمر، ومنعه منعاً باتاً من الفتح إلا بحضور دورية تموينية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.