NORTH PULSE NETWORK NPN

تركيا تعتقل ناشط مدني رفض سياسة تتريك الشمال السوري

نورث بالس

 

فرضت تركيا في الآونة الأخيرة قراراً جديداً في إطار سياستها لتتريك كافة المدن في الشمال السوري التي تسيطر عليها بتغير أسماء المدارس إلى اللغة التركية، واعتقلت أحد النشطاء في ريف حلب الشرقي لرفضه هذه الإجراء وقطع إحدى اللافتات.

 

وأقدمت ما تطلع على نفسها “الشرطة المدنية” اليوم، على اعتقال ناشط مدني، بأوامر من والي تركي، بتهمة إزالة اسم ضابط من لافتة مكتوبة على مدرسة في مدينة الباب بريف حلب شرقي، الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، حيث اقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره.

 

ووفقا لنشطاء ، فإن الناشط قام بإزالة اسم الضباط دون عبث بالعلم التركي، وذلك بعد قيام القوات التركية بتعاون مع المجالس المحلية بتغير أسماء المدارس والأماكن العامة من اللغة العربية إلى أسماء تركية، في خطوة لتتريك المنطقة وطمس هويتها، بينما قابله استياء وغضب شعبي كبير من قبل أهالي المنطقة.

 

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 23 تموز الجاري، إلى قيام الأهالي على إعادة أسماء المدارس والأماكن العامة التي جرى تغييرها من قبل لمجالس المحلية بأسماء قتلى من القوات التركية المشاركين في عمليات السيطرة على المدن السورية.

 

وقامت مجموعة تطلق على نفسها “ثوار مدينة الباب” بخلع الاسم الجديد لمدرسة آمنة بنت وهب “دوران كسكين” وإعادته إلى ما كان عليه.

 

وفرض القائمون على إدارة المناطق سياسة التتريك التي تعمل تركيا على ترسيخها في المناطق التي تسيطر عليها من خلال رسم العلم التركي ، بالإضافة إلى تدريس اللغة التركية في المدراس، والتعامل بالعملة التركية، وتعيين ولاة على مدن سورية، بالإضافة إلى سياسة التغيير الديمغرافي والتهجير القسري والاستيلاء على الأراضي والعقارات.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.