نورث بالس
أعلنت القوة الجوية المركزية الأمريكية تضرر مسيرة ضاربة تابعة له في الأجواء السورية يوم الأحد الماضي وتلف محركها، جراء إطلاق مقاتلة روسية بالونات حرارية باتجاهها.
وقالت القوات الجوية أن طائرة مسيرة تتبع لها من نوع “إم كيو -9” تعرضت لأضرار جسيمة إثر استهدافها من قبل طائرة روسية في أجواء سوريا.
وعلى مدار الأشهر الماضية، ارتفعت وتيرة الاتهامات بين موسكو وواشنطن بشأن الخروقات الجوية المتكررة بين الجانبين، إذ تتهم أمريكا روسيا بـ”تكرار الخروقات” بشكل يومي تجاه قواتها في سوريا، بينما توجه روسيا نفس الاتهامات.
وبحسب بيان أصدرته القوة المركزية، الثلاثاء 25 من تموز، فإن طائرة مقاتلة روسية حلّقت “بشكل خطير” بالقرب من الطائرة الأمريكية، خلال مهمة كانت تستهدف تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وأشار البيان الصادر عن القوات الجوية إلى أن “الطائرة الروسية ألقت قنابل مضيئة فوق المسيّرة الأمريكية مباشرة بوجود مسافة أمتار قليلة فقط بين الطائرتين”.
وأضاف البيان أن “تجاهل المقاتل الروسي الصارخ لسلامة الطيران”، ينتقص من مهمة واشنطن لـ”ضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة”، داعياً القوات الروسية في سوريا إلى وضع حد فوري لهذا السلوك “الطائش وغير المهني”.
ونشرت القوة الجوية الأمريكية تسجيلاً مصوراً يظهر “إلقاء الطائرة الروسية القنابل المضيئة فوق المسيّرة الأمريكية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.