نورث بالس
قالت منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا، أن فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني ” الموالي لتركيا تُجري إحصاء سكاني لعدد من القرى في ناحية راجو بأوامر من الاستخبارات التركيّة.
ومنذ سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها على منطقة عفرين والمناطق الأخرى في الشمال السوري تعمل على تغيير ديمغرافيتها عبر بناء المستوطنات وجلب عوائل الفصائل الموالية لها من الداخل السوري.
وفي هذا السياق وبهدف إعلان ناحية راجو خالية من سكانها الأصليين، بدأ فصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا، خلال الأيام الفائتة، بإحصاء سكاني وجمع معلومات شخصية عن الأهالي والمستقدمين “المستوطنين”، في القرى الواقعة تحت سيطرتها بناحية راجو ريف عفرين.
وحسب مصادر المنطقة، شملت علميات الإحصاء التي نفذها ما يسمى ” الجهاز الأمني” التابع لفصيل “فيلق الشام” قرى ” علمدار – جقماقا الكبير – جقماق الصغير – جنجليا وميدان اكبس” في ناحية راجو، وذلك بأوامر مباشرة من الاستخبارات التركية.
وأوضحت المصادر أن المتزعم الأمني في فصيل “فيلق الشام” بقرية ميدان أكبس المدعو “أبو الريم”، تلقى أوامر من قيادته بتسجيل معلومات عن جميع العوائل المتواجدة في القرى المذكورة، كرداً وعرب.
ويطلب الفصيل الموالي لتركيا بدفتر العائلة ويسألون عن مكان تواجد وعمل كل فرد من أفرادها وعن عمله السابق قبل سيطرة القوات التركية على عفرين.
ويُذكر أن الاستخبارات التركية تقوم بين كل فترة وأخرى، بتكليف أجهزتها الأمنية وفصائلها المسلحة إجراء عمليات إحصاء تتعلق بالممتلكات والأراضي وعدد السكان، لأهداف تتعلق بسياسة التغيير الديمغرافي في عفرين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.