نورث بالس
طمس محتجون اسم والي تركي في حديقة بمدينة إعزاز شمالي حلب التي تخضع للسيطرة التركية والفصائل الموالية لها رفضاً لتتريك المنطقة.
وأقدم شبان في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، على إزالة وشطب اسم الوالي التركي الموجودة على لائحة في حديقة المدينة، بعد مرور أيام على افتتاحها في ظل رفض واستياء شعبي من تغيير أسماء الشوارع والمدارس والمرافق العامة إلى اللغة التركية، بدلاً من العربية وتسميتها بأسماء شخصيات وجنود أتراك.
وتسعى القوات التركية في مناطق نفوذها في الشمال السوري إلى تعزيز وترسيخ تواجدها، من خلال تتريك المنطقة وطمس هويتها وتغيير في معالمها.
وفي 25 تموز الفائت، أقدمت ما تسمى “الشرطة المدنية”، على اعتقال ناشط، بأوامر من والي تركي، بتهمة إزالة اسم ضابط من لافتة مكتوبة على مدرسة في مدينة الباب بريف حلب شرقي، الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره.
ووفقا للمرصد السوري، فإن الناشط قام بإزالة اسم الضباط دون عبث بالعلم التركي، وذلك بعد قيام القوات التركية بتعاون مع ما تسمى “المجالس المحلية” بتغير أسماء المدارس والأماكن العامة من اللغة العربية إلى أسماء تركية، في خطوة لتتريك المنطقة وطمس هويتها، بينما قابله استياء وغضب شعبي كبير من قبل أهالي المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.