نورث بالس
تمر مناطق السيطرة التركية والفصائل الموالية لها بحالة من عدم الاستقرار بسبب عدم توفر الأمن وارتفاع حدة الانتهاكات والجرائم، كما يخيم على مناطق سيطرتها تدهور اقتصادي كبير.
وتفرض السلطات التركية والفصائل الموالية لها حصاراً على كافة التجار في مناطق سيطرتها وتحصر الحركة التجارية بهم، ويشتكي القاطنون في مدينة سري كانيه/ رأس العين شمال شرقي سوريا، من نقص حاد في الأدوية.
وأرجع السكان والمستوطنون الأمر إلى انتهاكات وجرائم الفصائل الموالية لتركيا من جهة، وإغلاق تركيا حدودها شمال المدينة من جهة أخرى.
وقال أحد سكان المدينة، إن ابنه الصغير يعاني من مرض الصرع، ويعتمد على أدوية خاصة لتهدئة حالته الصحية، وعدم تعرضه للإغماء المتكرر، لكن الدواء غير متوفر في الصيدليات منذ أكثر من عام، وفق “عنب بلدي”.
من جهته، أشار صيدلاني إلى أن الأدوية تصل بشكل أساسي من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ومستودعات الأدوية في مدينة الرقة، “لكن الوصول إليها أصبح صعباً للغاية، بسبب انقطاع الطرق بالكامل إثر جبهات القتال المنتشرة بمحيط المنطقة”.
وأوضح الصيدلاني، أنه في الأوقات التي تتوفر فيها بعض أصناف الأدوية، تكون كمياتها قليلة جداً وبأسعار مرتفعة للغاية، وفي غالب الأوقات يقوم بالأهالي بالبحث في عدة صيدليات بالمدينة للحصول على الدواء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.