نورث بالس
قال مركز تزثيق الانتهاكات في الشمال السوري، ان “الجندرماة” التركية استهدفت ثلاث مهاجرين سوريين قرب ناحية سري كانيه/ رأس العين
وأصيب 3 أشخاص من مدينة الحسكة بجراح متفاوتة خلال الساعات الفائتة، جراء استهدافهم بالرصاص من قبل عناصر حرس الحدود التركية “الجندرمة”، أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية- التركية عبر طريق التهريب من جهة قرية العزيزية بريف سري كانيه/ رأس العين غربي الحسكة، حيث جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي 15 آب الجاري قتلت قوات “الجندرمة” التركية شابا سوريا كان يحاول دخول الأراضي التركية، حيث تم استهدافه برصاصات قناص أصباته وأدت لوفاته على الفور.
الشاب علوش بسام العلي الحسين المداد وهو من أبناء مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي قتل برصـاص الجندرمة التركية أثناء محاولته دخول الأراضي التركية بالقرب من ناحية سري كانيه/ راس العين بمنطقة علوك.
كما تعرض لاجئان سوريان للاعتداء والضرب المبرح على يد حرس الحدود التركي، حيث تم جلدهم بطريقة مروعة خلفت آثاء على أجسادهم.
وفي الـ 11 من آب الجاري توفي الشاب محمود إسماعيل المحيسن من أبناء مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي متأثراً بإصـابته برصاص الجندرمة التركية عند الحدود السورية – التركية قبل شهرين.
حيث كان يحاول عبور الحدود قرب ناحية سري كانيه/ رأس العين الحدودية ليتم استهداف برصاصة من قبل قناصة أتراك استقرت في في عنقه. حيث فشلت جهود انقاذه التي استمرت شهرين.
وارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرمة التركية إلى 563 سورياً، بينهم (103 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة)، وذلك حتى 15 آب 2023، وأصيب برصاص الجندرمة 3056 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.
ومنذ بداية العام الجاري (2023)، قتلت الجندرمة التركية 20 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 102 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل والقاءهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.
وخلال عام 2022 قتلت قوات حرس الحدود التركية 46 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا، كما أصابت 906 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة عبر استهدافهم بطلقات مميتة من قناصين مدربين يستهدفون المهاجرين، أو سكان القرى القريبة من الحدود بشكل متكرر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.