NORTH PULSE NETWORK NPN

الجماعات المتطرفة المدعومة من تركيا في سوريا والعقوبات الأميركية

نورث بالس

 

واصلت الولايات المتحدة مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا من خلال استهداف الجماعات المتطرفة المدعومة من تركيا، فيما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على النظام السوري أيضاً، ولكن في السنوات العديدة الماضية سلّطت الأضواء على الجماعات المتمردة السورية التي أصبحت أكثر تطرفاً، حسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلة.

 

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على مجموعتين أخريين تدعمهما تركيا، وأشار موقع المونيتور إلى أن هذه الجماعات “متهمة بتهجير السكان اللكرد المحليين واضطهادهم في منطقة عفرين شمال سوريا”.

 

وتشمل المجموعات المدرجة كتيبة سليمان شاه وفرقة حمزة، وهما متهمتان بتفاقم “المعاناة التي سببتها سنوات من الحرب الأهلية في شمال سوريا وعرقلة تعافي المنطقة من خلال الانخراط في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفئات الضعيفة من السكان”.

 

مجموعات مثل سليمان شاه انخرطت في خطف الكرد والمضايقات. ويأتي ذلك بناءً على عقوبات 2021 ضد جماعة أخرى تسمى أحرار الشرقية، والتي كانت مدعومة أيضاً من تركيا واستخدمتها أنقرة لمهاجمة الكرد في هجوم تشرين الأول 2019 في سوريا.

 

ويبقى السؤال، حسب الصحيفة، ما إذا كان سيتم فعل أي شيء خارج العقوبات، مثل مساعدة الكرد على توثيق الانتهاكات واستعادة ممتلكاتهم في عفرين. بالنظر إلى الحجم الهائل للانتهاكات في جميع أنحاء سوريا، ترى الصحيفة أنه بعد العقوبات لن يتم فعل الكثير للضحايا. ومن بين هؤلاء ضحايا مثل هفرين خلف، الناشطة الشابة التي قتلتها هذه الجماعات عام 2019.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.