نورث بالس
اتهمت وزارة الخارجية السورية الولايات المتحدة بوقوفها وراء معاناة السوريين، واصفةً بيان السفارة الأمريكية في دمشق فيما يتعلق بالوضع الإنساني في البلاد بـ “الأكاذيب”.
وردا على ما نشرته صفحة السفارة الأمريكية (المغلقة) في دمشق، وقالت فيه إن اللوم يجب أن يوجه على الحرب “الوحشية للنظام” وليس على العقوبات المفروضة عليها، قالت الخارجية السورية إنه “ليس غريبا ما تضمنه البيان المنشور على صفحة السفارة الأمريكية الفارغة في دمشق من أكاذيب وذلك ردا على دعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة إلينا دوهان لرفع العقوبات عن سوريا واعتبارها السبب في الظروف القاسية التي يعيشها السوريون”.
وأضاف مصدر مسؤول في الخارجية السورية أن ذلك السلوك “يؤكد على إصرار الولايات المتحدة على نهج الهيمنة والغطرسة وسيطرة القطب الواحد وعدم الاستماع إلا للأصوات التي تناسب قراراتها الرعناء في المنطقة”.
وقالت الخارجية إن على الإدارة الأمريكية أن تتحمل “المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين الناجمة عن دعمها للإرهاب وفرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تخالف القوانين الدولية وشرائعها وتحرم السوريين من توفير متطلبات العيش والحياة الكريمة”.
وأضافت أن نتائج تلك السياسات “ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية”، وختمت بالقول إن دعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة “يجب أن تشكل البداية لمحاسبة الإدارة الأمريكية على جرائمها بحق السوريين أمام القضاء الدولي المختص”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.