نورث بالس
وأشار أعضاء الوفد إلى أن كندا تستطيع لعب دور أكبر في مساعدة شمال وشرق سوريا في محاكمة عناصر تنظيم داعش الإرهابي ودعم الإدارة الذاتية “لمعالجة التحديات الكثيرة هنا”
برئاسة السيناتور في مجلس الشيوخ الكندي “كيم بات” زاروفد كندي، مناطق شمال وشرق سوريا، لعقد عدة لقاءات في المنطقة.
وقال الموقع الرسمي لــ”دائرة العلاقات الخارجية” أن الأستاذ مساعد في القانون في جامعة أوتاوا وجامعة دالهوزي “أليكس نيف” والسفير الكندي السابق لدول البلطيق
“سكوت هيذرينجتون” و عضو جمعية القانون في اونتاريو “هديت نظامي” رافقوا السيناتور في الزيارة التي تمت الخميس الفائت 24 آب 2023
وقال نائب الرئاسة المشتركة للدائرة “فنر الكعيط” للوفد الكندي أن الحل الوحيد هو عن طريق الحوار السوري السوري وأن المجتمع الدولي مطالب بدعم هذه الجهود لحل الأزمة السورية، وحل الأزمة والصراع في سوريا وفق القرار 2245 للأمم المتحدة.
وشدد “فنر الكعيط” على أن التهديدات التركية المستمرة، واستهداف المدنيين وموظفين الإدارة الذاتية يهدف لــ” إعطاء دافعاَ قوياَ لداعش وخلاياها بإعادة تنظيم أنفسهم والهجوم على مواقع قوات سوريا الديمقراطية، وقواعد التحالف الدولي”.
وتطرق “فنر الكعيط” لمحاكمات إرهابيي داعش، والتي أعلنت عنها الإدارة الذاتية في وقت سابق، وكيفية القيام بهذه المحاكمات وطالب كندا والمجتمع الدولي، بتقديم الدعم والمساندة، لإقامة هذه المحاكمات ومعالجة أوضاع “الإرهابيين” وقضاياهم المعلقة والمقلقة، والتي تعتبر قنبلة موقوتة تهدد المنطقة والعالم اجمع.
بدورها قالت السيناتور”كيم بات” نحن نعتقد أنه من الضروري جداً للمجتمع الدولي أن يعمل على مساعدة ودعم هذه الادارة التي تعمل بكل ما في وسعها لضمان تحقيق العدالة والإنسانية والمساواة، ونرى الجهود الإنسانية الضخمة من قبل الادارة الذاتية، وهذا مجال آخر يجب على المجتمع الدولي وكندا أن يكثفوا جهودهم فيه.
الاعتراف بـ”التضحيات العظيمة” لهزيمة داعش
وقال “أليكس نيف” نحن نفكر في الدور الذي يجب أن تلعبه كندا كعضو مهم في المجتمع الدولي، وبالأمور التي من الممكن أن تقدمها، لمعالجة التحديات الكثيرة هنا، والاعتراف بالتضحيات العظيمة التي قدمتها شعوب شمال شرق سوريا في هزيمة داعش والاستجابة للقضايا السورية الأخرى.
وتابع “نيف” نحن نركز بشكل خاص على مسائل العدالة والمحاسبة بسبب الجرائم المروعة التي ارتُكِبت في هذه المنطقة، وهذه الجرائم يجب أن تتم معالجتها وتقديمها للعدالة والمحاسبة.
ثلاث جوانب لمساعدة الإدارة الذاتية
وأكمل “نيف” بأن الوفد يرى أن هناك ثلاثة جوانب أساسية تستطيع ويتوجب على الحكومة الكندية أن تقوم بدور أكبر فيها وهي:
رؤية جهود فعلية لضمان ترحيل الكنديين والمواطنين الأجانب الآخرين.
والجانب الثاني يتعلق بمساعدة الادارة الذاتية بجهود “الشروع في محكمة محلية لمرتكبي جرائم ضد حقوق الإنسان، كندا أو الدول الأخرى يجب أن تساعد في هذه المسألة”.
فيما رأى الجانب الثالث أن “الترحيل والمحاكمات المحلية ومحكمة دولية، البرنامج الأصح لتحقيق العدالة، وسنبذل كل ما في وسعنا لضمان أن كندا ستلعب دوراً مركزياً في تقدّم هذا البرنامج”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.