NORTH PULSE NETWORK NPN

الخارجية الإيرانية تربط عودة العلاقات بين دمشق وأنقرة بانسحاب الأخيرة من سوريا

نورث بالس

 

ربط وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان من دمشق عودة العلاقات بين دمشق وأنقرة بمغادرة القوات التركية للأراضي السوريّة قبل الخوض في أي بند آخر.

 

وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن موقف بلاده إزاء التواجد التركي في الأراضي السورية ، وذلك بربط عودة العلاقات السياسيّة مع أنقرة بسحب قواتها من الأراضي السوريّة.

 

وجاء ذلك خلال اجتماع عقد في دمشق، أمس 30 آب/ أغسطس، بين وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان مع وزير الخارجية في حكومة دمشق فيصل المقداد.

 

وقال عبد اللهيان: تمت “مناقشة موضوع مواصلة محاربة الإرهاب والممارسات الأمريكيّة لإعادة تنظيم تلك الجماعات وتواجد القوات الأمريكيّة غير الشرعية على الأراضي السورية بذريعة مكافحة الإرهاب”. وفق ما نقلته وكالة “سانا” الحكوميّة.

 

وأشار عبد اللهيان في نهاية المؤتمر إلى أنّ إقامة علاقات بين سوريا وتركيا على أساس حسن الجوار واحترام سيادة سوريا تخلق مناخاً إيجابياً في المنطقة، مبيناً أن الاجتماعات الرباعية بين دمشق وموسكو وطهران وأنقرة طرحت أفكاراً إيجابية حول احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

 

كما أكد عبد اللهيان أن إيران مستمرة بتقديم الدعم لسورية “قيادةً وجيشاً وشعباً” حتى الوصول إلى استقرار الأوضاع وازدهارها.

 

وجاءت زيارة الوزير الإيراني في ظل متغيرات ميدانية يشهدها جنوب سوريا، وكذلك شرق الفرات من خلال تعزيزات عسكرية لمختلف الأطراف والمسعى الأمريكي لإغلاق الحدود أمام النفوذ الإيرانيّ.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.