نورث بالس
أوضح مراسل “نورث بالس” نقلاً عن مصادر أهلية، أن السكان الأصليين القاطنين في عفرين يتعرضون لتهديدات بالطرد والقتل على يد مستوطنين منحدرين من دير الزور رداً على حملة “تعزيز الأمن” التي أطلقت من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي.
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية عملية أمنية، في 27 آب/ أغسطس الجاري، بدعم ومساندة قوات التحالف الدولي، حملت اسم عملية “تعزيز الأمن” ضد خلايا تنظيم داعش في ريف دير الزور الشمالي والشرقي، لتشمل قيادات من مجلس دير الزور العسكري وتجار مخدرات وتتحول لعملية أمنية داخلية وخارجية.
ويعترض المستوطنين المنحدرين من دير الزور سبيل المواطنين الكرد في الأماكن العامة بمدينة عفرين، ويوجهون لهم الشتائم، ويصفونهم بالعنصرية والملاحدة.
وقال مصدر لـ “نورث بالس”، أنهم يهددونهم أيضاً بإخراجهم وطردهم من عفرين وحتى قتلهم إذا ما تأذى أحد يخصهم، يقيم في دير الزور، خلال الاشتباكات بين قسد وخلايا تنظيم داعش الإرهابي وتجار المخدرات .
وخرجت في 29 آب/ أغسطس، تظاهرات في المناطق التي تسيطر عليها تركيا من الشمال السوري بمدن الباب وتل أبيض وأعزاز وعفرين، تضامناً مع خلايا تنظيم داعش الإرهابي والقائد المعزول المدعو “أبو خولة”.
وأشارت قسد في بيان لها أن هذه العملية “محددة الأهداف”، وتأتي “امتداداً للعمليات السابقة في الجزيرة ومنطقة الرقة، وتهدف إلى القضاء على بقايا خلايا تنظيم داعش، وتعقب المجرمين الذين ارتكبوا المظالم بحق السكان وإنفاذ القانون”.
وأمس 30 آب / أغسطس، أعلنت قسد عزل قائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل الملقب بـ”أبو خولة” بسبب “ارتكابه العديد من الجرائم والتجاوزات المتعلقة بتواصله والتنسيق مع جهات خارجية معادية للثورة، وارتكاب جرائم جنائية بحق الأهالي والإتجار بالمخدرات”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.