وقال باحثون في العلاقات العربية أن ملف المخدرات يفوق قدرة حكومة دمشق على إيقافها.
ضبطت السلطات السعودية، أمس، ثلاثة ملايين و426 ألف قرص مخدر من مادة “الإمفيتامين”، مخبأة في شحنة معدّة لقص الحديد بالعاصمة الرياض.
تزامنت هذه العملية مع تصريح لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان،نقلته “وكالة أنباء فارس” قال فيه، “تلقينا تصريحات إيجابية من السلطات السعودية بشأن سوريا.
وفي الـ 14 من أب الجاري نقلت صحف موالية لدمشق عن مصدر دبلوماسي عربي لم تسمِّه, نفيه وجود خلافات بين الرياض ودمشق دمشق واعتبر أن المملكة الخليجية مصممة على أن تكون عودة سوريا إلى الجامعة العربية فعلية لا شكلية، لكن المؤشرات على الأرض تقول العكس في إشارة منه إلى تجارة المخدرات.
وتعتبر مسألة تهريب المخدرات من مناطق دمشق نحو دول الخليج أحد ملفات الخلاف البارزة بين العاصمة السورية وعواصم الخليج، وورد ذكرها في “المبادرة الأردنية” واللقاء الوزاري العربي في جدة.
ورغم فتح السعودية أبوابها لبشار الأسد، للمشاركة بقمة “جدة” في الــ19 من أيار الماضي، للدفع نحو إيجاد حل سياسي، تستمر عملية تهريب المواد المخدرة مستمرة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.