تَستمرُّ عَمليَّة “تعزيز الأمن” في يومها الثّامن، والتي لبَّت فيها قوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة نداء شعب المنطقة للبدء بها. وبالتَّوازي مع العملية الهامَّة؛ فإن مرتزقة دولة الاحتلال التُّركيّ لم تستسغها، وحاولت أن تظهر العمليَّة وكأنَّها معركة بين الكُرد والعرب. وبهذه الذَّريعة حاولوا تحوير أهداف العمليَّة وتوظيفها في خدمة مخطَّطاتهم.
على هذا الأساس؛ تَشُنُّ دولة الاحتلال التُّركيّ يوميّاً هجماتها على جميع مناطقنا. ومثلما تَستمرُّ باستهداف ريف مدينة منبج، في ذات الوقت وفي ساعات صباح يوم الثّالث من سبتمبر/ أيلول، شَنَّ مرتزقة دولة الاحتلال التُّركيّ شَنَّ هجوماً على قرى “الطويلة، تل الطويل وخمسة” التّابعة لبلدة “تل تمر”. إلا أنَّ مقاتلينا ردّوا بالشَّكل المناسب على هجمات المرتزقة، وأحبطوها بشكل كامل.
وأسفرت عمليّات الرَدِّ على هجمات المرتزقة عن مقتل أكثر من /10/ عناصر من مرتزقة دولة الاحتلال التُّركيّ.
بالتَّزامن مع تلك الهجمات؛ حاول مرتزقة دولة الاحتلال التُّركيّ شَنَّ هجوم على قرية “بوبي” التّابعة لبلدة “زركان”، كذلك أحبط مقاتلونا ذاك الهجوم، وأسفر عن مقتل مرتزقين اثنين، وسقوط العديد من الجرحى. بعد انتهاء الاشتباكات تراجع مرتزقة الاحتلال ولاذوا بالفرار، وتَمَّ إفشال الهجوم.
نحن في مجلس تل تمر العسكري، ومثلما كنّا نَرُدُّ على المرتزقة ونحمي أرضنا، فمن الآن فصاعداً، وبالتَّكاتف مع شعبنا، سنستمرُّ في حماية مدننا وبلداتنا وكامل مناطق شمال وشرق سوريّا.
مجلس تل تمر العسكريّ
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.