نورث بالس
قصفت قوات حكومة دمشق بأكثر من 4 آلاف قذيفة صاروخية ومدفعية محاور ريفي حلب وإدلب الخاضع لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.
وشهدت مواقع تمركز هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في قرى الملاجة والفطيرة وكنصفرة ومعارة النعسان وكفر عويد بريف إدلب، منذ مساء أمس 4 أيلول/ سبتمبر، قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيف من قبل القوات الحكومية، استمر حتى ظهيرة اليوم وسط حركة نزوح كبيرة للأهالي باتجاه ريف حلب.
وأفادت مواقع بأن القصف الذي تعرضت له المنطقة هو الأعنف منذ سيطرة “جبهة النصرة” على قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي، حيث سقطت أكثر من 4 آلاف قذيفة صاروخية ومدفعية وهاون في محاولة من قوات دمشق استعادة السيطرة على قرية الملاجة الاستراتيجية.
وعلى صعيد متصل، شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية على محور الفطيرة في ريف إدلب الجنوبي، والذي يعتبر خط إمداد للأسلحة إلى عناصر الهيئة المحصنين في قرية الملاجة، إثر فشل محاولات قوات دمشق استعادة قرية الملاجة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.