وتشن الفصائل الموالية لتركيا هجمات مستمرة على محاور التماس مع قوات سوريا الديمقراطية منذ 7 أيام متتالية وبدأت بفتح جبهات القتال على محاور التماس مع قوات مجلس منبج العسكري بقرى عرب حسن والمحسنلي العريمة واليلاني والعجمي في ريف منبج بحلب كما فتحت جبهات تل تمر وزركان في الحسكة.
تعمد القوات التركية المتواجدة على الإراضي السورية على مد الفصائل المسلحة الموالية لها بعتاد عسكري ضخم بهدف شن هجمات على قوات سوريا الديمقراطية تحت مسمى “العشائر”.
وقالت مراكز أخبارية أن الجيش التركي زود فصيلي “سليمان شاه “العمشات” و الحمزات ” بالأسلحة الثقيلة وكميات كبيرة من الذخائر في ناحية شيه/شيخ الحديد، للتوجه نحو جبهات القتال ضد قوات مجلس منبج العسكري في ريف منبج.
ووصلت بعض الإمدادات العسكرية، الأحد الفائت، إلى جبهات منبج تحت مسمى العشائر العربية، شملت راجمات الصواريخ ومدافع هاون ، وأرسلت فصيلي “الحمزات وجيش الشرقية” تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه جرابلس المحتلة، شملت أسلحة ثقيلة وعشرات من سيارات دفع رباعي مزودة بأسلحة رشاشة ثقيلة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر.
وبأوامر من تركيا، طلب متزعمو فصائل الجيش الوطني من عناصرهم الالتزام باللباس المدني بغية إظهار الاشتباكات على أنها بين العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية، كما قام تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي بإرسال العشرات من عناصره بالزي المدني إلى مدينة الباب، ليظهروا على أنهم أبناء العشائر العربية.
وتحاول أنقرة خلق فتنة عربية كردية عبر دعم العشرات من القنوات الإعلامية التابعة لفصائل ما يسمى “الجيش الوطني”، ونشر معلومات مضللة على أن الاشتباكات بين عشائر عربية وقسد.
ويعمل الاحتلال التركي على إقحام الفصائل المسلحة التابعة له في الهجوم على محاور منبج على أنهم من أبناء العشائر العربية فقط، للتغطية على دعمه ومساندته لفصائل ما يسمى “الجيش الوطني” في فتح الجبهات مع قوات سوريا الديمقراطية.
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية عملية أمنية، في 27 آب الفائت عملية، حملت اسم عملية “تعزيز الأمن” في ريف دير الزور الشمالي والشرقي، وعزلت في 30 من الشهر ذاته، قائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل الملقب بـ”أبو خولة” بسبب “ارتكابه العديد من الجرائم والتجاوزات المتعلقة بتواصله والتنسيق مع جهات خارجية معادية للثورة، وارتكاب جرائم جنائية بحق الأهالي والإتجار بالمخدرات”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.