جرحى في الاشتباكات بريف منبج
نورث بالس
قالت مصادر إعلامية، أنه وقع عدد من الجرحى فيما لم يعرف عدد القتلى جراء الاشتباكات بين مجلس منبج العسكري والفصائل الموالية لها تحت ما يطلق عليه “الجيش الوطني”، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعية حكومة دمشق بريف منبج.
واندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة فجر اليوم في قرية عرب حسن بريف منبج إثر عملية تسلل نفذتها مجموعات من ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لتركيا على نقاط متقدمة لمجلس منبج العسكري.
وأسفرت الاشتباكات عن جرح 3 من عناصر مجلس منبج العسكري، وإعطاب سيارة “دوشكا” لما يطلق عليه ”الجيش الوطني” وفرارهم مخلفين وراءهم عدد من الجرحى والأسلحة، حسب المرصد.
وتزامنت الاشتباكات مع قصف مدفعية حكومة دمشق لتحركات الأخيرة وتحليق مكثف للطيران الحربي الروسي.
وتشهد محاور عدة في ريفي منبج الشرقي والغربي، ضمن مناطق نفوذ مجلس منبج العسكري، تصعيداً لافتاً في الآونة الأخيرة من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها.
وأشار المرصد السوري أمس إلى ارتفاع الخسائر البشرية في صفوف فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، في عملية واحدة، إلى 24 شخصاً بين قتيل وجريح وأسير، بريف منبج عند خط التماس الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري والفصائل بريف حلب.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 8 عناصر من ما يطلق عليه “الجيش الوطني” وأسر 3 من الجرحى، نتيجة تفجير سيارتين للفصائل من قبل قوات مجلس منبج العسكري، على محاور الاشتباك في قرية البوغاز غربي منبج بريف حلب الشرقي.
وانتهت العملية بتراجع الفصائل بعد سحبهم أكثر من 13 جريج من الفصائل الموالية لتركيا، تم نقلهم إلى مستشفى الباب بريف حلب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.