بدافع الهجرة .. الأهالي يتجهون لبيع ممتلكاتهم ومنازلهم في مناطق حكومة دمشق
نورث بالس
اتجهت العوائل في مناطق حكومة دمشق إلى بيع منازلها وممتلكاتها بداعي الهجرة، وذلك بسبب الواقع الاقتصادي والأمني المتردي في مناطقها، إضافة لتدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.
وأكد أصحاب مكاتب عقارية في سوريا ازدياد عروض بيع المنازل مقارنة بعمليات الشراء، الأمر الذي دفع إلى تقييم العقارات بأقل من سعرها المفترض، نتيجة حاجة أصحابها إلى المال بداعي السفر والهجرة خارج البلاد.
وقال سمسار عقارات في منطقة جرمانا بريف دمشق، إن المنزل الذي كان معروضاً بـ200 مليون ليرة عندما كانت قيمة الدولار بـ9 آلاف ليرة، يُعرض اليوم بـ230 مليون ليرة، والدولار بـنحو 14 ألف ليرة في السوق السوداء.
وأضاف السمسار أن معظم أصحاب المنازل يضطرون للبيع مجبرين، لتوجه نسبة كبيرة منهم نحو الهجرة أو دفع أحد أبنائهم على الأقل للسفر نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي واستحالة القدرة على المعيشة، وفق موقع محلي موالي.
وأشارت ممرضة تعمل في إحدى المستشفيات الحكومية أن راتبها الشهري بالكاد يكفي ثمناً للطعام والشراب، ما دفعها إلى عرض منزلها للبيع والحصول على فيزا للعمل في العراق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.