نورث بالس
اختطف فصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا ثلاثة مستوطنين واحالتهم إلى سجن “ايسكا” بناحية شيراوا بريف عفرين بأوامر من الاستخبارات التركية، فيما تمتنع السلطات التركية عن منح الهويات المدنية للمواطنين الكرد في راجو.
وتوقفت السلطات التركية في بلدة راجو، منذ قرابة شهر، عن منح الهويات المدنية للمواطنين الكرد الوافدين لقراهم في إقليم عفرين بالآونة الأخيرة، في حين تمنح فق للعرب وبأوامر من الاستخبارات التركية، وسط استمرار فصائلها فرض الإتاوات من خلال التحجج بتجديد إثبات ملكيات أهالي ناحية راجو.
وتزيد تركيا والفصائل الموالية لها الخناق على المواطنين الكرد بعفرين بهدف إجبار المتبقين على التهجير القسري والاستيلاء على ممتلكاتهم.
من جهة أخرى، بدأت المكاتب الاقتصادية بطلب بيان ملكية من المواطنين الكرد مجدداً، بقصد فرض الإتاوات على موسم الزيتون القادم، والتي عُرف منها أنهم حددوا نسبة 20 بالمئة على ملكيات الأرامل من أهالي ناحية راجو.
ويُذكر أن عناصر يعملون في المكتب الاقتصادي لفصيل “فرقة الحمزة/ الحمزات” الموالي لتركيا يقومون بفرض إتاوات على أصحاب الوكالات من أهالي عفرين، بشكل فردي ولصالحهم الشخصي، تكون مبالغ مالية أو تنكات زيت، ويشترطون على المواطنين تسليمها في مكان محدد بمدينة عفرين وليس في مركز الاقتصادية.
وفي سياق الانتهاكات اختطف فصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا ثلاثة مستوطنين من قبيلة بني عز، أمس 8 أيلوم/ سبتمبر، كانوا في طريقهم إلى مدينة جرابلس، وذلك على إحدى حواجزها بريف عفرين.
وأحد المختطفين هو متزعم مجموعة مسلحة كانوا في طريقها إلى مدينة جرابلس للمشاركة إلى جانب ما يطلق عليه “الجيش الوطني” في جبهات القتال ضد قوات مجلس منبج العسكري في ريف منبج.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.