نورث بالس
يقودها لواء بقوات حكومة دمشق وبأمر من الحرس الثوري الإيراني كشف المرصد السوري عن الدور الإيراني بتجنيد أبناء العشائر غرب الفرات وزعزعة أمن واستقرار منطقة شرق الفرات.
ونص تقرير المرصد السوري كالآتي:
“حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على تفاصيل جديدة حول ملف المساعي الإيرانية لاستقطاب أبناء العشائر في دير الزور وتجنيدهم لصالح ميليشياتها سواء ضمن مناطق نفوذهم غرب الفرات أو على الضفة الأخرى ضمن مناطق الإدارة الذاتية، حيث تُسند ميليشيا الحرس الثوري الإيراني إدارة هذا الملف إلى لواء سابق ضمن قوات النظام يدعى أحمد الحسن الملقب بأبو مهند وهو من أبناء مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، كان يشغل منصب إدارة الحرب الالكترونية وإدارة الاستطلاع، ويجيد اللغة الفارسية وله علاقات قوية مع شيوخ ووجهاء عشائر كُثر بدير الزور.
وعلى خلفية علاقاته مع شيوخ ووجهاء عشائر بدير الزور، أسندت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني مهمة بناء قوة عشائرية لمحاربة أميركا وزعزعة أمن واستقرار منطقة شرق الفرات، وتجنيد أبناء العشائر ضمن صفوف الحرس الثوري غرب الفرات، وكان له دور ويد بخلق فتنة شرق الفرات لإشعال المنطقة بما يخدم المصالح الإيرانية، حيث يعد الحسن أحد أبرز رجال إيران بالمنطقة.
وكان الشيخ “نواف راغب البشير” ظهر بشريط مصور أمس الأول مردتياً الزي العسكري يدعو العشائر بأن تهب هبة رجل واحد قائلاً” هذا تاريخ ومصير وهذه مرحلة تاريخية ويجب أن نقف كلنا صفاً واحداً ضد هذا المشروع الكردي الصهيوني”.
وقال “أكراد قنديل ينهبون النفط والغاز والحبوب ويصرفونها عليكم يجب أن تنسحبوا بسلاحكم من مؤسسات قسد وتناصروا أهلكم”.
كما دعا المنضوين تحت قوات سوريا الديمقراطية من أبناء دير الزور للتخلي عنها متهمهم بقتال “إخوتهم”، من أجل حفنة من الدولارات، التي هي من نفط وغاز المنطقة، في إشارة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على تلك المناطق، كما وجه دعوة للوقوف إلى جانب العشائر في معركة أسماها خلال حديثه “معركة المصير”.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.