نورث بالس
طالب المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، حكومة دمشق بالانخراط في مبادرة “الخطوة مقابل خطوة” واجتماعات اللجنة الدستورية السورية.
وأعرب بيدرسون عقب اجتماعه مع وزير الخارجية في حكومة دمشق فيصل المقداد، أمس الأحد، عن أمله في التوصل إلى اتفاق لمساعدة الشعب السوري داخل وخارج البلاد.
وأشار بيدرسون ، إلى أنه سيلتقي مع وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا لمناقشة الملف السوري، كما أنه يتابع هذه المواضيع مع العرب والأصدقاء.
من جهته، أوضح المقداد أن التحديات الأساسية التي تواجهها سوريا، تتمثل في الآثار الكارثية للحرب والعقوبات الاقتصادية، على الوضع الإنساني والاقتصادي وحياة السوريين.
وكانت مصادر قالت لصحيفة محلية حكومية، إن بيدرسون ناقش مبادرة “لجنة الاتصال العربية” لاستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في سلطنة عمان، وإنه اقترح إجراء عدة جولات في مسقط، على أن تكون جولات مثمرة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.