تواصل تركيا مد سيطرة هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، المصنفة على قوائم الإرهاب الدولية ضمن المناطق الخاضعة لسيطرتها، خاصة في عفرين وريف حلب الشمالي، وصولاً إلى منبج وكري سبي/تل أبيض.
وأثارت الهجمات التي طالت عموم مناطق التماس تل تمر، عين عيسى، ريف مدينة الباب، مدينة منبج، حول الذراع التي استخدمتها أنقرة في الهجمات خصوصاً على مدينة منبج.
فمع إعلان قوات سوريا الديمقراطية في الـ27 من آب الفائت عن عملية “تعزيز الأمن” في دير الزور، استثمرت أنقرة الإعلان وصورة الحادثة على أنها أقتتال عربي – كردي.
وبدأ الجيش التركي بإدخال أرتال من مقاتلي “الهيئة” نحو القرى المتاخمة لمناطق نفوذ مجلس منبج العسكري المنضوي تحت قوات سوريا الديمقراطية تحت مسمى “العشائر”.
وقال الموقع الرسمي للمجلس، “أن قواتهم رصدت تحركات وتمركزاً لمرتزقة “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً”، والمصنفة على قوائم الإرهاب العالمي، على أطراف مدينة منبج وبالتحديد في قرى عديدة غربي مدينة منبج وشمالها، وخاصة قريتي “الياشلي” و”الشيخ ناصر” شمال غربي منبج والتي وتبعد عنها مسافة /19/ كم تقريباً”.
وقالت مصادر إن “تحرير الشام” بقيادة المتزعم “قتيبة جهاد عيسى” نشرت مرتزقتها في نقاط تمركز عناصر”السلطان سليمان شاه وأحرار الشام والحمزات” في قرى مدينة منبج والباب وجرابلس.
وفي هذا السياق، حذرت منظمات حقوقية من مخاطر الانتش
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.