أثار أنباء عن انتهاء عملية انتخاب رئاسة ما يسمى بالــ”الائتلاف السوري المعارض”، الثلاثاء، بالتوافق على هادي البحرة رئيساً له، حالة من السخرية والاستهزاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستهزأت ربا حبوش، نائب رئيس الائتلاف السابق المدعو “سالم المسلط”، بالوجود الفعلي والمؤثر للأعضاء المجتمعين، مستعينة بقصيدة لخليل مطران: “ما كانت الحسناء ترفع سترها لو أن في هذي الجموعِ رجالاً”.
إلى ذلك علق المدعو “أحمد معاذ الخطيب” الذي شغل منصب الجهة ذاتها عام 2012 على منشور الحريري قبل يومين، بالقول: “أنعي إلى جميع السوريين وفاة الائتلاف الذي كان معارضاً”.
وقبل يومين، قارن الرئيس السابق للائتلاف المدعو “نصر الحريري”، في منشور، بين ما قاله رئيس فرع الأمن السياسي في درعا عاطف نجيب، في بدايات الحراك الشعبي في سوريا، وبين ما تم تناقله في أروقة الائتلاف على لسان رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، بـ “الصرامية ستتم الانتخابات يوم الثلاثاء 12 أيلول.. وبالصرماية سيتم انتخاب هادي البحرة رئيساً
“.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.