اجتماعات لربط وتنسيق الاحتجاجات في السويداء ودرعا
نورث بالس
بهدف توحيد الحراك والتنسيق مع محافظة السويداء في الجنوب السوري، انعقد خلال الأيام الماضية اجتماعان على مستوى وجهاء وممثلين عن محافظة درعا، حيث أقيم اجتماع في الأردن في 10 من أيلول، وسبقه اجتماع ثانٍ في درعا البلد، في 9 من أيلول.
مصدر حضر الاجتماع الذي أقيم في درعا البلد، قال لموقع إخباري معارض، إن المجتمعين (وجهاء من درعا) رشحوا أسماء لممثلين عن مناطق متفرقة من محافظة درعا وهم: المرشح لتمثيل درعا البلد العقيد محمد الدهني (أبو منذر)، وهو قائد كتيبة “18 آذار” المعارضة لدمشق سابقًا.
والمرشح عن مدينة بصرى الشام وما حولها بريف محافظة درعا الشرقي المتاخمة للسويداء هيثم العودة، وناصر الحريري باعتباره ممثلًا عن مجموعة من قرى وبلدات بريف درعا الشرقي، إلى جانب مرشح عن مدينة انخل، وآخر عن مدينة طفس، دون ذكر اسميهما.
والغرض من الاجتماعات ربط درعا بالحراك الذي طرأ مؤخرًا على الجنوب السوري في درعا والسويداء، وأنه يهدف لإيجاد مرجعية للحراك في المحافظتين على الصعيد الاجتماعي.
وأضافت أن سيطرة حكومة دمشق على الجنوب السوري عام 2018، دمرت جميع الجدران التي يمكن الاستناد إليها على صعيد المجتمع المحلي في درعا على الصعيد السياسي، بينما بقيت القاعدة العائلية أو العشائرية التي يمكن أن تمثل أبناء المحافظة حتى اليوم.
ومن أبرز الأسماء المطروحة للتمثيل عضو “مجلس الشعب” السابق ناصر الحريري المقيم في الأردن حاليًا، لما له من “ثقل اجتماعي” لأبناء محافظة درعا، بحسب المستشار “حسن الحريري”.
المتحدث باسم “تجمع أحرار حوران” قال إن التكتل أو المجلس الذي يجري الحديث عنه مؤخرًا عقب اجتماع الأردن هو مجرد مشروع مطروح على الطاولة لا أكثر، ويهدف بجزء كبير منه إلى التنسيق بين درعا والسويداء.
ويتركز عمل الجهة الجديدة المزمع تشكيلها إلى تقليص الخلافات بين أبناء المنطقة الواحدة، أو المحافظة الواحدة، أو مع المحافظات السورية الأخرى.
ورغم الحديث المتكرر عن أولوية التنسيق بين درعا والسويداء، قال أبو نقطة إن الهدف الرئيسي للاجتماعات هو تنظيم أمور محافظة درعا من الداخل، والتنسيق مع محافظات أخرى في خطوة ثانية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.