نورث بالس
أعلن موقع “الرئاسة” عن أول زيارة رسمية لـ “بشار الأسد” مع عقيلته “أسماء الأسد” بعد عقدين، والعزلة التي عانتها سوريا بسبب الأزمة التي لا تزال مستمرة، إلى جمهورية الصين الشعبية.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تشتد فيه دمشق أزمة اقتصادية خانقة نتيجة عدة عوامل، منها سياسات حكومة دمشق الفاشلة والعقوبات الغربية على سوريا.
وتطمح حكومة دمشق إلى الحصول على دعمٍ اقتصادي صيني يخفّف من حدّة الانهيار، ويؤسّس لبدء عملية إعادة الإعمار بشكل فعلي، بدعم من الحكومة الصينية.
وتعدّ الصين ثالث دولة غير عربية يزورها “الأسد” خلال سنوات النزاع المستمر في بلاده منذ العام 2011، بعد روسيا وإيران، أبرز حلفاء دمشق، حيث تقدمان له دعماً اقتصادياً وعسكرياً غيّر ميزان الحرب لصالحه.
وتندرج هذه الزيارة في إطار عودة الأسد تدريجياً منذ أكثر من سنة، إلى الساحة الدولية بعد عزلة فرضها عليه الغرب خصوصاً بسبب قمعه الحركة الاحتجاجية في بلاده التي تطورت إلى نزاع مدمر.
وبذلك، يصبح الأسد آخر رئيس دولة تُعدّ معزولة على نطاق واسع، تستضيفه الصين العام الحالي بعد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، والإيراني إبراهيم رئيسي. كما استضافت الصين عدداً من المسؤولين الروس.
وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من حكومة دمشق، أن الأسد سيحضر حفل افتتاح الألعاب الآسيوية في هانغجو في 23 من الشهر الحالي، ولم تعلّق وزارة الخارجية الصينية على مضمون الزيارة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.