انتقاماً لاستشهاد عضوات مجلس المرأة العسكريّ في منبج، القيادية “شرفين سردار”، ورفيقتيها “نوجان أوجلان” و”جاندا جودي” نفذت قوّات مجلس منبج العسكري، يوم أمس عملية عسكرية ضد مرتزقة الاحتلال التركي بريف منبج.
وجاء في نص البيان الذي أصدره المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري:
“أنَّ قواتهم نفذت، عملية انتقام للشهيدات الثلاث، استهدفت فيها مواقع مرتزقة ما تسمّى “السّلطان مراد” التابعة لدولة الاحتلال التُّركيّ بين قريتي “تل علي” و”الصهيب” بريف منبج ما أدى إلى مقتل خمسة من مرتزقة الاحتلال التُّركيّ وجرح سبعة آخرين، إضافة إلى تدمير ثلاثة مواقع، والأسلحة التّالية “سلاح دوشكا، سلاح (RBC) أسلحة متوسطة”، وسيارتين عسكريتين.”
كما وأشار البيان أن الفصائل الموالية لتركيا شنت هجمات على مواقع قوات مجلس منبج العسكري، بالتزامن مع حملة “تعزيز الأمن” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية، بريف دير الزور أواخر الشهر الماضي، لتطهير المنطقة من فلول خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي، إلقاء القبض على تجار المخدرات والمرتزقة القادمين من الخارج لزعزعة أمن واستقرار المنطقة ونشر الفوضى. ولكن قوّات مجلس منبج العسكريّ أحبطت جميع الهجمات وألحقت خسائر فادحة بهم.
استهدفت طائرة مسيرة لتركيا بتاريخ الـ 15 سبتمبر/ أيلول الجاري سيارة لمقاتلات وحدات حماية المرأة ما أدى إلى استشهاد القيادية “شرفين سردار”، ورفيقتيها “نوجان أوجلان” و”جاندا جودي” .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.