أفادت مصادر محلية بتحشيد الفصائل الموالية لأنقرة قواتها في مدن عفرين وأعزاز والباب ومارع وجرابلس ورفعت الجاهزية العسكرية. حيث شنت هجوماً بأوامر مباشرة من السلطات التركية مساء يوم أمس بهدف إخراج هيئة تحرير الشام ” جبهة النصرة سابقاً” والمجموعات المتحالفة معها من مدينتي الباب وجرابلس بريف حلب الشرقي والشمال الشرقي.
وبحسب المصادر تحاول الفصائل فك الحصار المفروض على مجموعة “أبو دجانة الكردي” العاملة ضمن صفوف فصائل الفيلق الثاني، من قبل مجموعة “أبو دحداح منبج” المتحالفة مع تحرير الشام ” جبهة النصرة سابقاً” في قرية عبلة في ريف الباب المحتل.
حيث بدأت الفصائل الموالية لتركيا بشن هجوم على موقع هيئة تحرير الشام على محوري ثلثانة وعبلة، بالتزامن مع تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع التابع للسلطات التركية في أجواء المنطقة، كما تم إغلاق معبري غزاوية بناحية شيراوا ودير بلوط بناحية جنديرس بريف عفرين لمنع توجّه أرتال هيئة تحرير الشام من إدلب إلى محاور الاشتباكات في الباب.
وتأتي هذه التحركات بعد تمكن هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” مع فصيل المتزعم “أبو الدحداح منبج” التابعة لـحركة أحرار الشام الإسلامية ظهر أمس من السيطرة على قرية ثلثانة ومحاصرة قرية عبلة المجاورة لها، بغية السيطرة على معبر الحمران الاستراتيجي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.