نورث بالس
ارتفعت حالات العنف الممارس ضد اللاجئين السوريين في تركيا، وذلك من قبل مواطنين يتلقون أوامر من السلطات التركية بهدف إجبار السوريين على العودة لسوريا تحت مسمى “العودة الطوعية”.
ومنذ الـ20 من تموز/يوليو الماضي تعرض خمسة سوريين للقتل في تركيا، كما تعرض تسعة أشخاص لحالات طعن، ويحدث ذلك بالتوازي مع اقتراب الانتخابات البلدية، بعد أن بات اللاجئون السوريون ورقة سياسية تستخدمها الأحزاب المعارضة للتحريض، والزعم أنهم سبب غلاء الأسعار.
ويقوم ما يطلق عليه “مركز مناهضة المعلومات المضللة” التابع لرئاسة الجمهورية، بتضليل كافة الأحداث المتعلقة بالسوريين، كذلك القانون الذي أقره البرلمان ضد التضليل والكراهية لم يطبق على الساسة، وفي مقدمتهم (رئيس حزب النصر المعارض) أوميت أوزداغ”.
ويتعرض السياح العرب للضرب والانتهاكات من قبل الأتراك على مرأى ومسمع من السلطات التركية وقواتها العسكرية دون أي رادع منها لمنع مثل هذه الحالات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.