NORTH PULSE NETWORK NPN

سوريون “معارضون” يشكلون حزباً سياسياً في فرنسا

نورث بالس

 

أعلن سويورن وصوفوا أنفسهم بـ “المعارضين” في فرنسا عن تأسيس “الحزب السوري الديمقراطي الاجتماعي”، وانتخاب قيادة له برئاسة أحمد البحري وولايتها سنتين.

 

وقالت مواقع إخبارية، إن شخصيات سياسية سورية، في العاصمة الفرنسية باريس، أسست حزب جديد، حمل اسم “الحزب السوري الديمقراطي الاجتماعي”، وعقد المؤتمر الأول له، لإقرار البرنامج السياسي، ونظامه الداخلي، وانتخاب قيادته.

 

وعرف الحزب نفسه خلال الإعلان عن انطلاقته، “بأنه “حزب سياسي شعبي يضم سوريين من كافة أنحاء العالم، ويسعى لإنهاء الديكتاتورية في سوريا، والانتقال إلى نظام سياسي ديمقراطي تعددي”.

 

كما يهدف الحزب إلى “إطلاق نهضة تنموية شاملة، مع ضمان العدالة الاجتماعية والحياة الحرة الكريمة لجميع السوريين، وقد تأسس انطلاقا من دول الاتحاد الأوربي، وبين صفوف اللاجئين السوريين هناك، الذين يقدر عددهم بنحو مليوني شخص”.

 

ورغم إعلانه في الخارج، قال الحزب إنه يؤكد على عزمه الانتقال إلى تأسيس نفسه في الداخل السوري، ودول الجوار، مشددا على أنه حزب برامجي، تستند رؤيته إلى مبادئ الوطنية السورية، والاستقلالية والديمقراطية، واعتماد الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والتضامن، كقيم معيارية.

 

وشدد على ارتكازه على “السلمية والإصلاح التدريجي، والنهج القيمي، والتنظيم ومعيار الإنجاز والتحرك على المستوى الشعبي، والاستدامة كوسائل وأساليب عمل”.

 

ووفقا لبيانه الأول، الذي أطلق عليه “برنامج ما بعد الديكتاتورية”، قال الحزب إنه سيمتد إلى 10 سنوات، وأول بند له أنه “ككيان سياسي سيواصل العمل مع الشعب السوري وقواه المختلفة، على إسقاط النظام الديكتاتوري، وإقامة نظام ديمقراطي تعددي وفق القرار الأممي 2254. أما في المرحلة التالية، فسيكرس نفسه لتقديم الخدمات، وإعادة إعمار البلاد، وإنشاء بنية تحتية ومؤسساتية تؤسس لنهضة اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية”.

 

ولفت إلى أن وثائق وبيان التأسيس تؤكد على أن المعيار الأساسي للعمل هو “مقدار ما يقدم من خدمات تهم السوريين في حاضرهم ومستقبلهم، وأنه لا يخوض في الصراعات الإيديولوجية، ويتحاشى جدل الهويات المدمر، ويركز على الإنجاز المتعين والملموس”.

 

 

 

وأجرى الحزب انتخابات للمؤتمر التأسيسي، واختار رئيسا ونائبا للرئيس، ومدراء للمكاتب الرئيسية، ومكتبا سياسيا، فضلا عن لجنة تحكيم تمثل محكمة داخلية للحزب.

 

ووفقا لنتائج الانتخابات، سيترأس الحزب أحمد بحري، وفي منصب نائب الرئيس انتخبت نغم العيسمي نائبا للرئيس.

 

وقال من المعايير في اختيار الهيئة التأسيسية، أن يكون الأعضاء مشاركون في العمل الديمقراطي والسياسي، ولديهم نوعاً من الصقل للعمل السياسي الواعي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.