NORTH PULSE NETWORK NPN
Civilians fleeing the city of Afrin in northern Syria walk at the mountainous road of al-Ahlam while heading towards the check point in az-Ziyarah, an area that is jointly held by Kurds and the Syrian regime in the northern Aleppo province, on March 16, 2018. - A Turkish-led offensive to capture the Kurdish-majority enclave of Afrin in northern Syria has forced 30,000 civilians from its main city in 24 hours, a monitor said yesterday. (Photo by George OURFALIAN / AFP)

واشتباكات داخلية بين الفصائل الموالية لتركيا ونزوح للسكان

نورث بالس

 

جرت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الموالية لتركيا وسط حركة نزوح للمدنيين كبيرة في قرى ريفي الراعي وإعزاز، فيما استهدفت القوات التركية بأكثر من 25 قذيفة محيط قريتي بينه وأقيبة بريف عفرين .

 

ويواصل الجيش التركي منذ صباح اليوم الأحد 24 أيلول/ سبتمبر الجاري، قصف محيط قريتي بينه وأقيبة وحرش قرية أقيبة في ناحية شيراوا بريف إقليم عفرين بالقذائف المدفعية والهاون.

 

ويتزامن القصف التركي والفصائل الموالية لها مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التركي في أجواء المنطقة، دون معلومات عن حجم الأضرار حتى اللحظة.

 

وعلى صعيد متصل، تواصل القوات الحكومية استهداف مواقع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) منذ صباح الأمس، على محاور الفطيرة وسفوفن وفليفل بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي و بلدة آفس بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن إصابة راعي غنم في محيط البلدة تزامناً مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة.

 

وشهدت أطراف قريتي كعيبة والبليخة بريف الراعي في ريف حلب الشمالي، مساء 23 أيلول/ سبتمبر، اشتباكات بين فصيل “حركة أحرار الشام الإسلامية – القطاع الشرقي/ أحرار عولان” لمتزعمها “أبو الدحداح منبج” وفصيل “فرقة السلطان مراد” الموالي لتركيا، وسط حالة من الزعر والهلع بين سكان المخيمات القريبة من مناطق الاشتباكات.

 

كما شهدت قرى صندي وبتاجك وحاج كوسا وشدار في ريف أخترين بإعزاز حركة نزوح كبيرة للأهالي، جراء استخدام الطرفان الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون في الاشتباكات العنيفة بين الأحياء السكنية في القرى الآنفة الذكر.

 

فيما وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة من الهيئة إلى مدينة الباب، بعد تمكنهم من الدخول إلى عفرين تحت مسمى “تجمع الشهباء”، واستخدام رايات فصيل “حركة أحرار الشام الإسلامية”.

 

ويُذكر أن ثلاث دفعات من عناصر “جبهة النصرة” دخلت، مدينة عفرين ، ضمت كل دفعة نحو 30 عنصراً، وسط استمرار الاشتباكات والتوتر العسكري بين ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، إثر محاولة تحرير الشام السيطرة على معبر الحمران الاستراتيجي.

 

وعلى صعيد آخر، قُتل شخصان أحدهما يدعى “محمد القحيط” والآخر امرأة وأصيب آخرون بجروح خطيرة، جراء استهداف القوات الحكومية بلدتي آفس وسرمين بريف إدلب الشرقي.

 

وطال القصف مواقع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على محاور الفطيرة وسفوفن وفليفل في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.