نورث بالس
رأى الباحث في “مركز الشرق للدراسات” سعد الشارع، أن زيارات قائد “فيلق القدس” الإيراني إسماعيل قآني المتكررة إلى سوريا، تحمل عدة رسائل وأهداف.
وأوضح سعد الشارع، إن أولها إيصال فكرة أن الساحات والمناطق التي تتواجد فيها إيران من خلال قواتها وميليشياتها، مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بها.
وأشار الشارع، إلى أن الضباط في القوات الحكومية، يتفاجؤون بحضور قاآني في سوريا، مؤكداً أن الأمر رسالة مهمة بأن الإيرانيين يتحركون بأريحية في سوريا، إضافة إلى العراق ولبنان.
ولفت الشارع إلى أن تركيز قآني في الزيارات على الضفة الغربية لنهر الفرات وصولاً إلى البادية السورية “يحمل رسالة لأمريكا في شرق الفرات ومنطقة التنف”.
بدوره، أكد باحث آخر، إن الإعلام الإيراني الرسمي يقود “معادلة صعبة”، لتحقيق توازن بين إظهار أهمية زيارة قاآني إلى سوريا، والحفاظ على سرية التحركات للجنرالات الإيرانيين بعد حادثة مقتل قاسم سليماني.
وبيّن إن قآني يعاني من لعب دور مماثل لسليماني في سوريا وفي المنطقة، ويحاول استعادة الدور من خلال زياراته المتكررة، وآخرها قبل يومين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.