NORTH PULSE NETWORK NPN

مجلس مقاطعة عفرين: المناطق السورية المحتلة أصبحت وكراً للإرهاب العالمي

أشار مجلس مقاطعة عفرين-الشهباء أن المناطق السورية المحتلة أصبحت أوكاراً للإرهاب العالمي, مما يزيد من ألم ومعاناة السكان المحليين حيث أن تحرير الأرض هو حق لأبناء وبنات عفرين والباب وإعزاز وغيرها من المناطق المحتلة.

 

وأدلى اليوم مجلس إدارة مقاطعة عفرين-الشهباء بيان بصدد آخر المستجدات واستمرار الجرائم والممارسات التركية في عفرين المحتلة وذلك في مخيم برخودان بمقاطعة الشهباء في شمال شرق سوريا.

 

وجاء في نص البيان مايلي:

 

“في خضم الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وسوريا، تنفذ الدولة التركية ومرتزقتها سياسات تدمير واحتلال تعدت جميع الحدود ضد الشعب في المناطق السورية المحتلة ويخططون لحرب بين الشعبين أبناء المنطقة عموماً ودير الزور خصوصاً نفس المخطط اليوم الذي يهدف إلى مهاجمة الأخوة العربية الكردية وجمعهم مع بقية الكيانات وجلب كل جلادي الأرض والإرهاب العالمي وجرهم نحو مدينة الزيتون وعفرين والباب وإعزاز.

 

منذ 6 سنوات والوضع يتجه من سيء إلى أسوأ، مع الإشراف الممنهج لتركيا لتنفيذ مخططها لتفريغ المنطقة من سكانها وتغيير ديمغرافيتها، ودخول جبهة النصرة الإرهابية إلى عفرين وريفها، الصراع مع المجموعات الإرهابية بالنسبة لآخرين هو زيادة في انتهاكات تركيا بحق أهالي عفرين وهو محاولة أخرى لاحتضان الإرهاب في المنطقة وتحويلها إلى مملكة إسلامية كما في إدلب وغيرها من المناطق حيث أبشع أنواع الإرهاب الديني والسياسي حاضر، ويمارس ضد الهياكل الإقليمية، وإغلاق الدولية التركية لهذا الفصل في نظر العالم، دليل واضح على مشاركتها في قضايا الإرهاب العالمي وفي العالم”

 

ومع دخول هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) المدرجة على قائمة الإرهاب العالمية، إلى مناطق عفرين والشهباء وبناء مستعمراتها، تصبح أرضاً جاهزة لنقل السوريين اللاجئين من تركيا إلى هذه المناطق، لتصبح المنطقتان أوكاراً للإرهاب العالمي، ويزداد الألم والمعاناة على السكان المحليين بسبب المفاهيم الأجنبية عن المجتمع، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة إجلاء اللاجئين المنطقة من أصحابها، وكل هذا على مرأى وآذان أطراف المجتمع الدولي من جهة، والضامن روسيا والحكومة السورية من جهة أخرى، وصمت الأطراف يعني أنهم شركاء في هذه الخطة.

 

إننا في مقاطعة عفرين والشهباء بكافة مؤسساتنا نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي واتحاد الدول العربية التصدي لسياسة التوسع التي تنتهجها الدولة التركية المحتلة على حساب دول الجوار ونؤكد مرة أخرى أن خطورة هذه السياسة لا تقتصر على سوريا ووحدتها فقط، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه معاناة السكان المحليين في عفرين والباب وإعزاز من الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بهدف تغيير هوية المنطقة في إطار خطة التهجير وتغيير ديمغرافية المنطقة على يد دولة الاحتلال التركي وعصاباتها الإرهابية.

 

ونطالب المجتمع الدولي بإجراء تحقيقات مستقلة في الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها النظام التركي وجبهة النصرة والجماعات الإرهابية الأخرى نؤكد أنه لا حل للصراع في سوريا إلا عبر الحوار بين كافة الطوائف والتنظيمات ونذكر أن تحرير الأرض هو حق لأبناء وبنات عفرين والباب وإعزاز وغيرها من المناطق المحتلة، كما ندعو كافة السوريين إلى بذل كافة الجهود من أجل إنجاح مسار الحوار الوطني وتعزيز الجبهة الداخلية بهدف الوصول إلى مقاربات وطنية والتأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال ودحر الإرهاب لتحقيق الهدف المنشود إقامة سوريا ديمقراطية وفق أسس حضارية لا علاقة لها بالقمع واحترام التعددية وفق نظام الحكم الديمقراطي”.مجلس مقاطعة عفرين: المناطق السورية المحتلة أصبحت وكراً للإرهاب العالمي

 

أشار مجلس مقاطعة عفرين-الشهباء أن المناطق السورية المحتلة أصبحت أوكاراً للإرهاب العالمي, مما يزيد من ألم ومعاناة السكان المحليين حيث أن تحرير الأرض هو حق لأبناء وبنات عفرين والباب وإعزاز وغيرها من المناطق المحتلة.

 

وأدلى اليوم مجلس إدارة مقاطعة عفرين-الشهباء بيان بصدد آخر المستجدات واستمرار الجرائم والممارسات التركية في عفرين المحتلة وذلك في مخيم برخودان بمقاطعة الشهباء في شمال شرق سوريا.

 

وجاء في نص البيان مايلي:

 

“في خضم الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وسوريا، تنفذ الدولة التركية ومرتزقتها سياسات تدمير واحتلال تعدت جميع الحدود ضد الشعب في المناطق السورية المحتلة ويخططون لحرب بين الشعبين أبناء المنطقة عموماً ودير الزور خصوصاً نفس المخطط اليوم الذي يهدف إلى مهاجمة الأخوة العربية الكردية وجمعهم مع بقية الكيانات وجلب كل جلادي الأرض والإرهاب العالمي وجرهم نحو مدينة الزيتون وعفرين والباب وإعزاز.

 

منذ 6 سنوات والوضع يتجه من سيء إلى أسوأ، مع الإشراف الممنهج لتركيا لتنفيذ مخططها لتفريغ المنطقة من سكانها وتغيير ديمغرافيتها، ودخول جبهة النصرة الإرهابية إلى عفرين وريفها، الصراع مع المجموعات الإرهابية بالنسبة لآخرين هو زيادة في انتهاكات تركيا بحق أهالي عفرين وهو محاولة أخرى لاحتضان الإرهاب في المنطقة وتحويلها إلى مملكة إسلامية كما في إدلب وغيرها من المناطق حيث أبشع أنواع الإرهاب الديني والسياسي حاضر، ويمارس ضد الهياكل الإقليمية، وإغلاق الدولية التركية لهذا الفصل في نظر العالم، دليل واضح على مشاركتها في قضايا الإرهاب العالمي وفي العالم”

 

ومع دخول هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) المدرجة على قائمة الإرهاب العالمية، إلى مناطق عفرين والشهباء وبناء مستعمراتها، تصبح أرضاً جاهزة لنقل السوريين اللاجئين من تركيا إلى هذه المناطق، لتصبح المنطقتان أوكاراً للإرهاب العالمي، ويزداد الألم والمعاناة على السكان المحليين بسبب المفاهيم الأجنبية عن المجتمع، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة إجلاء اللاجئين المنطقة من أصحابها، وكل هذا على مرأى وآذان أطراف المجتمع الدولي من جهة، والضامن روسيا والحكومة السورية من جهة أخرى، وصمت الأطراف يعني أنهم شركاء في هذه الخطة.

 

إننا في مقاطعة عفرين والشهباء بكافة مؤسساتنا نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي واتحاد الدول العربية التصدي لسياسة التوسع التي تنتهجها الدولة التركية المحتلة على حساب دول الجوار ونؤكد مرة أخرى أن خطورة هذه السياسة لا تقتصر على سوريا ووحدتها فقط، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه معاناة السكان المحليين في عفرين والباب وإعزاز من الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بهدف تغيير هوية المنطقة في إطار خطة التهجير وتغيير ديمغرافية المنطقة على يد دولة الاحتلال التركي وعصاباتها الإرهابية.

 

ونطالب المجتمع الدولي بإجراء تحقيقات مستقلة في الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها النظام التركي وجبهة النصرة والجماعات الإرهابية الأخرى نؤكد أنه لا حل للصراع في سوريا إلا عبر الحوار بين كافة الطوائف والتنظيمات ونذكر أن تحرير الأرض هو حق لأبناء وبنات عفرين والباب وإعزاز وغيرها من المناطق المحتلة، كما ندعو كافة السوريين إلى بذل كافة الجهود من أجل إنجاح مسار الحوار الوطني وتعزيز الجبهة الداخلية بهدف الوصول إلى مقاربات وطنية والتأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال ودحر الإرهاب لتحقيق الهدف المنشود إقامة سوريا ديمقراطية وفق أسس حضارية لا علاقة لها بالقمع واحترام التعددية وفق نظام الحكم الديمقراطي”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.