نورث بالس
سيطرت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على مناطق عدة بريفي أعزاز وجرابلس على حساب فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.
وخرج العشرات من المواطنين في مدينة الباب، في احتجاجات ضد هيئة تحرير الشام وسيطرتِها على عدد من قرى أرياف أعزاز ومارع وجرابلس بريف محافظة حلب، وتقدمه على حساب ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.
وتقدمت الهيئة مع الفصائل المتحالفة معها من مجموعة أحرار عولان وميليشيا تجمع الشهباء، وسيطرت على القرى الواقعة بين مدينتي الباب وأخترين ومنطقة الحمران بريف جرابلس.
وكبّدت الهيئة فصيل “السلطان مراد” الموالي لتركيا خسائر بشرية فادحة، إثر هجومه على تمركزات فصيل “سلطان كراد” على محاور تركمان بارح ودويبق ودابق والنعمان وشدود بريف حلب الشرقي والشمالي.
في حين شن “السلطان مراد” هجوماً معاكس على القرى التي سيطر عليها مؤخراً “تحرير الشام” ومجموعاته على محاور الضاهرية والصابونية وشعينة والبوزاني بريف جرابلس.
فيما بقيت فصائل “الجبهة الشامية والفيلق الثاني والفيلق الأول” في موقف المتفرج على القتال الدائر منذ يومين متواصلين.
وبدأ عناصر “السلطان مراد” الموالي لتركيا بأرسال عائلاتهم في عفرين إلى القرى الحدودية بناحية شرا كقرية قرنة وغيرها تمهيداً لإدخالها للأراضي التركية، وذلك على خلفية تقدّم “تحرير الشام” السريع في مناطق أعزاز وأخترين وجرابلس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.