نورث بالس
بعد أنباء عن توصل الأطراف إلى “هدنة” بضغط تركي استئتافت الاشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي، وفق مواقع إخبارية.
ونقل موقع محلي عن مصدر عسكري، أن الفيلق الثاني فيما يطلق عليه “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا، أحبط محاولة تسلل إلى قرية النعمان بريف حلب، نفذها “تجمع الشهباء”، المتهم بتبعيته إلى “هيئة تحرير الشام”، ويضم بصفوفه فصيل “أحرار الشام- القاطع الشرقي” (أحرار عولان).
وجاء ذلك بعد أنباء عن توصل الطرفين تحت ضغط تركي، إلى اتفاق يقضي بتسليم معبر “الحمران”، محل الخلاف الرئيسي، إلى الشرطة العسكرية فيما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.
ورفض عضو مكتب العلاقات العامة في الفيلق الثالث هشام اسكيف، الخوض في تفاصيل الاتفاق، قائلاً: “لا يوجد حالياً غير وقف إطلاق النار”.
وذكرت مصادر فيما يطلق عليه “الجيش الوطني”، أن الاتفاق ينص على إزالة السواتر الترابية على الطرقات، وانسحاب العناصر الموجودين على الحواجز إلى مقارهم، وتسلم الشرطة العسكرية، معبر “الحمران”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.